فى رحلة ليست بالبعيدة من القاهرة إلى القناطر الخيرية..اتجهت بالعربة لمدة ساعة ونصف!!.لا أنكر أن الطريق المؤدى إلى بداية القناطر أكثر من رائع فيما عدا القليل من المطبات الطبيعية نتيجة انخفاضات وبروزات واعوجاجات الأسفلت تحت وطأة الحرارة اللا آدمية، إلا أن القيادة بحرص يمكن أن تنجيك ولكن!!
كيف تتقى هذا الكم من مختلف أنواع وأشكال المسامير الحلزونية فى كاوتش العربة الفايف ستارز السويدية ، الذى أصبح "الفردة" فيه لا مؤاخذة تتخطى مرتب شهرين أو ثلاثة.
ولا تعلم وأنت تطير على الطريق الحريرى إلى القناطر وقبل أن تستقبلك شوارعها الداخلية بكل ما لذ وطاب من أنواع الأدوات الحادة وكأنها بدرت فى الأرض خصيصا تبحث عن تاجر خردة يعيش بها وعليها مليونيرا عند بيعها، و قد حدث ما حدث بعد أن ظننت أننى نجوت من الطريق، وما أن ركنت العربة عند عتبات المنازل الريفية، حتى وجدت إطارات العربة تسحب أرضا.
سألت عن أسعار الإطارات الجديدة بعد غياب استمر سنوات لم أجد إلا المصرى هو الأقرب للاستبدال و"فلوسه حنينة".
وبدون تفكير ومع التحذير بعدم اللجوء المفاجئ من الألمانى "كاوتشا" إلى المصرى كاوتشا أيضا، وجدتنى وكلى قناعة ورأيا واحدا "أنا وجيبى" نشترى المصرى.
الحل.. مع أزمة العملة الصعبة قبل أن تصبح "عملة مستحيلة" استبدال الكاوتش الكورى و الإسبانى والألمانى بالمصرى، وتحيا مصر، قبل وأثناء وبعد أن تفرج.
شوارعها الداحخلية بكل ما لذ وطاب من أنواع الأدوات الحادة وكأنها بدرت فى
الأرض خصيصا تبحث عن تاجر خردة يعيش بها وعليها مليونيرا عند بيعها، و
قد حدث ما حدث بعد أن ظننت أننى نجوت من الطريق، وما أن ركنت العربة عند
عتبات المنازل الريفية، حتى وجدت إطارات العربة تسحب أرضا.
سألت عن أسعار الإطارات الجديدة بعد غياب استمر سنوات لم أجد إلا المصرى
هو الأقرب للاستبدال و"فلوسه حنينة".
وبدون تفكير ومع التحذير بعدم اللجوء المفاجئ من الألمانى "كاوتشا" إلى
المصرى كاوتشا أيضا، وجدتنى وكلى قناعة ورأيا واحدا "أنا وجيبى" نشترى
المصرى.
الحل.. مع أزمة العمل الصعبة قبل أن تصبح "عملة مستحيلة" استبدال الكاوتش
الكورى و الإسبانى والألمانى بالمصرى، وتحيا مصر، قبل وأثناء وبعد أن تفرج.
دينا ريان