كشف المهندس حسين مصطفي، خبير صناعة السيارات، أسباب تأخر إنشاء مركز أبحاث متخصص بالسيارات في مصر حتى اليوم، مشيراً إلى أن مثل تلك المراكز تحتاج إلى ميزانيات ضخمة، ووجودها يتطلب إنتاج كمي كبير.
«جذب الاستثمارات ومصانع السيارات»
وأضاف لبرنامج "عربيتي" على راديو مصر، تقديم الكاتب الصحفي هشام الزيني: سوف يكون لدى مصر مركز أبحاث متخصص في السيارات مع استمرار عملية جذب الاستثمارات ومصانع السيارات الخارجية وكثرتها خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن مثل هذه المراكز تؤتي ثمارها من خلال الإنتاج الكمي الكبير.
«المراكز البحثية وإنتاج الأفكار والابتكارات»
ودعا "مصطفي"، المراكز البحثية في الجامعات، بضرورة العمل على إنتاج أفكار جديدة، ومعرفة مشاكل قطاع السيارات والمصانع، والنقاط التي تحتاج إلى بحث وتطوير، وتقديم ابتكاراتها للمصنعين، وذلك لدعم الصناعة الوطنية.
«سيارات بتكلفة منخفضة»
وأكد خبير صناعة السيارات، أن أي أفكار موجودة لإخراج سيارات تكون بتكلفة منخفضة، وتحتوي على نسبة مكون محلي عالية، تستحق الإشادة والتأييد والدعم، لكن يجب أن تحقق احتياجات ومتطلبات الراكب أو المستهلك ومصالحه والأمان له ولمن يركب معه، مشيداً بما يقدمه طلاب كليات الهندسة من نماذج للسيارات أو غيرها ضمن مشاريع التخرج أو في المبادرات، متمنياً ظهور مبدعين من هؤلاء الطلاب، يكون لديهم نماذج قابلة للتطبيق العملي.
