قال محللون إن من شأن خطة أمريكية، تتضمن فرض مزيد من القيود على برامج وأجهزة مخصصة للسيارات الكهربائية الصينية، أن تؤدي إلى تداعيات تتجاوز صناعة السيارات، وقد تسفر عن رد مماثل ضد الشركات الأمريكية في الصين.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مصادر مطلعة قولها إنه من المقرر أن يكشف مسؤولون أمريكيون عن اقتراح لحظر استخدام واختبار تكنولوجيا وأجهزة صينية وروسية خاصة بأنظمة القيادة الآلية واتصالات السيارات.
ويأتي بحث فرض هذه القيود المرتقبة نتيجة تحقيق أطلقه الرئيس الأمريكي جو بايدن في آذار / مارس، بشأن المخاطر التي تشكلها برامج السيارات الصينية على الأمن السيبراني.
وشكك بيل روسو، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة الاستشارات الاستثمارية "أوتوموبيليتي" ومقرها شنغهاي، في جدوى استراتيجية الولايات المتحدة في ضوء انتشار البرمجيات الصينية في منتجات استهلاكية أخرى.
وأضاف أن من شأن فرض حظر تام أن يؤدي فقط إلى تصعيد التوترات السياسية القائمة بين القوتين العظميين، وسيقابل برد مماثل، الأمر الذي سيؤثر على الأعمال التجارية الأمريكية في الصين.