انتقد الكاتب الصحفي والإعلامي هشام الزيني، بعض «البلوجرز» الذين يروجون لسيارات كهربائية صينية ليس لها وكيل أو مراكز خدمة في مصر، مشيراً إلى أن هؤلاء «البلوجرز» هدفهم المال، ولو كان على حساب من يثقون فيهم من «المتابعين»، موضحاً أن بعض المستهلكين قد يواجهون أزمة مستقبلية مع سياراتهم الكهربائية بسبب المعلومات المنقوصة التى يقدمها لهم هؤلاء «البلوجرز» عن قصد أو جهل.
«الهروب من الإعلانات المباشرة إلى البلوجرز»
وأضاف "الزيني" خلال تقديم برنامجه "عربيتي" على راديو مصر: المستوردين لتلك السيارات يهربون من الإعلانات المباشرة لعدم الخضوع للإجراءات المطلوبة أو المساءلة من حماية المستهلك والأجهزة المعنية، لذا يلجؤون إلى بعض «البلوجرز»، مطالبا بوقفة جادة للحد من تلك المواقف السلبية لبعض التجار أو المستوردين.
«1000 طراز صيني وتحذير»
ونوه مقدم برنامج "عربيتي"، إلى أن هناك ما يزيد على 1000 طراز صيني من السيارات الكهربائية، منها ما يناسب السوق المصرية ومنها ما لا يناسبها، محذراً من شراء سيارات قبل التأكد أنها تناسب السوق، وتتوافر لها مراكز خدمة تضم عمالة مؤهلة، وقطع غيار، ووكيل معتمد، يمكن اللجوء إليه لحماية الأموال التى تم إنفاقها لشراء السيارة الكهربائية.