كشف تقرير لقناة العربية عن مخاوف من صناعة «البشر نصف آليين» الذين يخضعون لعمليات تركيب شريحة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مشيراً إلى أن شريحة رجل الأعمال نجحت للمرة الثانية مع مريض أخر.
«رؤية ماسك لشريحته»
وأشار تقرير "العربية"، إلى أن "ماسك" يرى أن شريحته قلبت الموازين، وأنها تمنح المرضي القدرة على الحركة واستخدام الأجهزة الرقمية بمجرد التفكير فقط.
«سلسلة أقطاب وتطبيق يترجم الإشارات لأفعال»
كما أوضح التقرير، أن الشريحة التى نجحت في تحريك مريض بالشلل لفارة كومبيوتر من خلال التفكير، يتم تركيبها عن طريق روبوت، يقوم بزرع الشريحة وسلسلة من الأقطاب الكهربائية، لترسل إشارات الدماغ إلى تطبيق تابع للشركة، والذى يقوم بترجمة تلك الإشارات إلى أفعال.
«هل تؤهل للقيادة؟»
ومع نجاح «شريحة ماسك» للمرة الثانية على مريض أخر، يطرح تساؤل هام، هل تعمل الشريحة على تمكين أصحابها المرضي من قيادة السيارات بالتفكير فقط؟
«الشريحة و المفاجآت أثناء القيادة»
«3 مخاطر» في حال نجاح شريحة ماسك، وقدرتها على تمكين أصحابها لقيادة السيارات، أول تلك المخاطر يتمثل في قدرة أدمغة هؤلاء في التعامل مع المفاجآت والأحداث التي يمكن أن تشهدها الطرق، ومدى قدرتهم عل التفاعل مع غيرهم من مستخدمي الطرق.
«احتراق الشريحة»
أما ثاني المخاطر فيتمثل في إمكانية اختراق الشريحة المزروعة في أدمغة أصحابها، وتوجيه هؤلاء بشكل قد يشكل خطراً عليهم وعلى كافة مستخدمي الطرق من حولهم.
«المسؤولية القانونية عند وقوع الحوادث»
ويتمثل ثالث تلك المخاطر في المسئولية القانونية عند وقوع حوادث سيارات يقودها أصحاب شريحة إيلون ماسك، وباعتبارهم مرضي ويسيرون بشريحة الملياردير الأمريكي على من تقع المسئولية؟
«تمكين مرضي الشلل»
وتستهدف "شريحة" الملياردير الأمريكي المزروعة جراحياً في الدماغ، مساعدة مرضى الشلل والحالات العصبية للتغلب على مرضهم، وتهدف الشريحة إلى رفع الخلايا العصبية، وتمكين هؤلاء المرضي في المرحلة الأولى من التحكم في الكمبيوتر عبر أفكارهم.
«إدارة الغذاء والدواء»
وكانت شركة "نيورالينك" المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك، قد أعلنت منتصف العام الماضي عن حصولها على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية، لبدء أول تجربة سريرية لتركيب الشريحة على الإنسان، مشيرة إلى أن تقنيتها الحديثة تساعد المرضي بالشلل على استعادة حركتهم وحياتهم من جديد، وتمنحهم القدرة على استخدام الكمبيوتر والهواتف.
«هدف ماسك الإستراتيجي»
أما إيلون ماسك، فقد أكد أن الهدف الاستراتيجي من الشريحة هو علاج المصابين بالشلل والعمى، كما أنه يأمل أن تساهم مستقبلاً في علاج أمراض أخرى مثل السمنة والاكتئاب والتوحد.