يقام حالياً في الرياض بالسعودية، «معرض السيارات الكهربائية» بمشاركة نحو 70 شركة سعودية وعالمية من كبرى الشركات المتخصصة في هذا القطاع الذى يمثل «سيارات المستقبل»، وذلك في إطار رؤية السعودية 2030.
«بنية تحتية»
واتخذت السعودية خطوات متسارعة في قطاع السيارات الكهربائية بما يدعم «سكانها واقتصادها» بسيارات «الطاقة النظيفة»، وخفض معدلات «الانبعاثات الكربونية»، بما يساهم في تعزيز صحة السكان، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال التصدير، وقد عملت السعودية على تجهيز بنية تحتية تساهم في نمو السيارات الكهربائية بداية من 2025.
أبرز الخطوات التي تم اتخاذها ومؤهلة للنجاح:
-إطلاق شركة "إيفيك" وهى متخصصة في البنية التحتية للمركبات الكهربائية.
- «إيفيك» أنشأت مركزاً على أعلى مستوى هدفه البحث والتطوير ويعد الأول من نوعه في المنطقة.
- تخطط شركة «إيفيك» لبناء شبكة وطنية واسعة من الشواحن السريعة بمختلف أنحاء السعودية، بما يزيد على 5000 شاحن بحلول عام 2030.
-إطلاق العلامة "سير"، وهى أول علامة تجارية سعودية لصناعة السيارات الكهربائية، وتساهم بنحو 8 مليارات دولار في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفر نحو 30 ألف فرصة عمل، خلال السنوات المقبلة.
- افتتاح أول مصنع لـ «لوسيد»، المتخصصة في تصنيع السيارات الكهربائية.
-تدشين شركة «لوسيد» لصناعة السيارات الكهربائية، أول مصنع دولي ومتطور العام الماضي بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، ويصل حجم الإنتاج فيه تدريجياً إلى 150 ألف مركبة.
-تستهدف السعودية طاقة إنتاجية تقترب من 600 ألف سيارة سنوياً بحلول 2035.
- تبلغ مبيعات السيارات في السعودية ما يقرب من 750 ألف سيارة، أي ما يعادل نصف سوق دول مجلس التعاون الخليجي،
-تحرص السعودية على بناء قدرات هائلة من البنية التحتية والمصانع ومراكز الأبحاث لدعم قطاع صناعة السيارات الكهربائية.