في خطوة جديدة، أعلنت «كندا» أنها تدرس فرض رسوماً على البطاريات ومنتجات التكنولوجيا والمعادن الحيوية الصيني، وذلك بعد أن كانت قد قررت مؤخراً فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السيارات الكهربائية الصينية، ما ينذر بحرب اقتصادية وشيكة بين «بكين وأوتاوا».
«فتح تحقيق ضد المنتجات الكندية»
وفي أول رد «صيني» على القرار «الكندي»، قررت الصين فتح تحقيقات تجارية لمكافحة الإغراق بمنتجات الكانولا الكندية المستخدمة في صناعة زيت الطعام وعلف الحيوانات ووقود الديزل الحيوي.
«منظمة التجارة وتحقيقات الكونياك الفرنسي»
وكانت الصين في وقت سابق، قد ردت على قرارات الاتحاد الأوروبي، حيث قررت فتح تحقيقات تجارية ضد صادرات الكونياك الفرنسي ولحم الخنزير الأوروبي، كما تقدمت «بكين» بشكوى رسمية إلى منظمة التجارة العالمية ضد تلك الرسوم.
«انتقادات صينية وتدابير لحماية المصالح»
وتصارع «بكين» من أجل التغلب على أزماتها مع كل من «واشنطن وبروكسل وأوتاوا»، منتقدة أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، معلنة أنه يتعارض مع مبادئ منظمة التجارة العالمية، وأنها سوف تتخذ كافة التدابير اللازمة لحماية مصالحها التجارية.
«نزع فتيل حرب اقتصادية»
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة، محادثات بين «بكين وأوتاوا» في محاولة لنزع فتيل مخاطر حرب اقتصادية مستقبلية بين الصين وكندا، مع استمرار محاولات بكين للتغلب على أزمات سياراتها في كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
«بكين تصارع واشنطن وبروكسل وأوتاوا»
وكانت قد فرضت الولايات المتحدة الأمريكية على الواردات الصينية من سيارات كهربائية وذاتية القيادة وغيرها، «رسوم جمركية جديدة»، ما أدى إلى اشتعال الصراع بين أكبر اقتصادان في العالم خلال الفترة الأخيرة، تلاها بعد ذلك قرارات مماثلة من الاتحاد الأوروبي وكندا.
