أكد المهندس مصطفي حسين، خبير صناعة السيارات، أن توطين الصناعة هو هدف الدولة، مشيراً إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب امتلاك «الأدوات والمستلزمات والتكنولوجيا» اللازمة لعملية التصنيع.
«توفير العملة وفرص العمل وإنشاء صناعات»
وأضاف خلال حواره لبرنامج "عربيتي" على راديو مصر، تقديم الكاتب الصحفي والإعلامي هشام الزيني: توطين صناعة السيارات يساهم في توفير العملة الأجنبية التى يتم إنفاقها على الاستيراد، وإنشاء صناعات أخرى مغذية لعملية التصنيع، كما توفر فرص العمل، وجذب الاستثمارات، موضحاً أن كل هذا يؤدى إلى النهوض بصناعة السيارات باعتبارها صناعة استراتيجية.
«الإنتاج الكمي وأهميته»
ونوه خبير صناعة السيارات إلى أن التقدم في ملف توطين صناعة السيارات يتطلب العمل على إنتاج كبير يستهدف التصدير، مشيراً إلى أن الإنتاج الكمي يوفر السيارات للسوق المحلي بأسعار مخفضة، ويساهم في المنافسة.
«المواصفات العالمية للتصدير»
ولفت خبير الصناعة إلى أن التصدير يتطلب مراعاة المواصفات العالمية، مشيراً إلى أهمية وضرورة مراعاة نسبة المكون المحلي، حيث أنه يكون طبقاً للاتفاقيات بالقيمة المضافة، بمعنى ما تم تقديمه من خامات وعمالة وتصنيع.
«نسبة المكون المحلي»
وطالب المهندس مصطفي حسين بضرورة مراجعة إجراءات تقييم نسبة المكون المحلي، وذلك قبل التصدير، مشيراً إلى أن النسبة في مصر من السبعينيات حددها القانون بـ 45% على السيارات الصالون، و60% على السيارات التجارية مثل الباصات والنقل، مشيراً إلى أن تلك النسبة يتم احتسابها في الخارج بطريقة مختلفة، وقد يتم عدم الاعتراف بجزء من النسبة المعتمدة لدينا.
