أكد سونج هايلينج، رئيس شركة "تشاينا إنرجي" الصينية، أن الشركة لديها استثمارات تقدر بـ 2 مليار دولار في 12 مشروعاً بمصر، وأن النجاح في تنفيذ هذه المشروعات يرجع إلى دعم الدولة المصرية المستمر لها، متقدماً بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء على هذا الدعم الفاعل.
جاءت تصريحات "هايلينج" على هامش لقائه رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، عقب مشاركة "مدبولي" في الجلسة الافتتاحية لقمة منتدى التعاون الصيني ـ الأفريقي بالعاصمة الصينية بكين، نيابة عن فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
«مشروعاً مهماً للهيدروجين الأخضر»
وأوضح "هايلينج"، أن الشركة لديها مشروعاً مهماً خاصا بالهيدروجين الأخضر، في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، معرباً عن أمله في تعزيز التعاون مع الحكومة المصرية في مجال تصدير الطاقة الجديدة والمتجددة، خاصة لقارة أوروبا، مضيفاً أن الشركة تخطط لنقل مقرها الأساسي في شمال أفريقيا إلى مصر، وتأمل في الحصول على محفزات لذلك.
«الإسراع لإنشاء أول مصنع أمونيا خضراء»
ونوه رئيس الشركة إلى أن الشركة تعمل على الإسراع في إنشاء أول مصنع في شمال أفريقيا ومصر لإنتاج الأمونيا الخضراء، في إطار تعزيز التعاون بين الجانبين، وتعمل الشركة على التعاون لإنشاء مصانع أخرى في عدد من المجالات المرتبطة بالطاقة الجديدة والمتجددة.
«مصانع إنتاج التكنولوجيا»
ولفت "هايلينج" إلى أن الشركة تسرع من خطواتها في إنشاء مصانع ومراكز إنتاج كل التكنولوجيات المتعلقة بالطاقة الجديدة والمتجددة، كما تتعهد بتطوير مشروعات الطاقة الجديدة، سواء في مجال الهيدروجين الأخضر، والأمونيا الخضراء، حيث ستمثل أولوية قصوى لعمل الشركة في مصر.
«مقومات مصر الواعدة»
وأكد رئيس الشركة الصينية أن مصر تتمتع بمقومات واعدة في مجال توليد الطاقة من الشمس والرياح، تتيح فرصاً للتعاون المثمر في هذا المجال، وأن الشركة تثق في أن مصر تتمتع بوفرة في الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وأن الشركة ستكثف تعاونها مع كافة الأجهزة الحكومية بمصر لإنجاح المزيد من المشروعات في هذا المجال.
«قدرات تنافسية وتقنيات متطورة»
كما أكد "هايلينج" أن شركة "تشاينا انرجي" لديها قدرات تنافسية عالية، وتمتلك تقنيات متطورة في مجال صناعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وأنها قادرة على تلبية متطلبات الدولة المصرية في هذا القطاع، كما تحظى الشركة بعددٍ من المزايا الأخرى، والشركاء الدوليين والمحليين، بما يعزز من جهودها في السوق المصرية.
