مع عودة الدراسة، تعود من جديد وسائل النقل الخاصة بالطلاب إلى الطرق والشوارع المحيطة بالمدارس يومياً، ورغم تعدد وسائل نقل الطلاب (باصات، وسيارات خاصة بأولياء الأمور أو ليموزين)، إلا أن شريحة من الأسر تتعاقد مع «سوزوكي الطلاب» لانخفاض سعره، وذلك إما لعدم وجود باص بمدارس أبنائهم، وإما هرباً من رسوم «الباصات» المرتفعة.
«الأكثر أماناً»
وتعد باصات المدارس وسيارات أولياء الأمور، وأيضاً سيارات الليموزين الخاصة بنقل طالب أو أثنين أو ثلاثة على الحد الأقصى، الأكثر أماناً إلى حد كبير، وذلك مقارنة بـ «سوزوكي الطلاب»، والذى يعمل بعضه بطريقة عشوائية.
«طريقة تعاقد تضر الطلاب»
ورغم خطورة التعاقد مع «سوزوكي الطلاب»، إلا أن تلك السيارات يلجأ إليها أولياء الأمور لصعوبة توصيل أبنائهم يومياً، إما لعدم وجود سيارة يملكونها، أو كونهم يعملون، ولكن الأخطر هو تعاقد أولياء الأمور مع أي سائق سوزوكي يسمح بإقلال أبنائهم يومياً، قبل أن يتأكدوا من توافر عنصر الأمان معه، ويرتكبون أخطاء جسيمة تزيد من المخاطر المحتملة التى تواجه أبنائهم بسبب بعض «سوزوكي الطلاب».
تقدم "الأهرام أوتو" نصائح لأولياء الأمور، لضمان سلامة أبنائهم وزملائهم في محيط المدارس:
-التعاقد مع سيارة سوزوكي بعد التأكد من أمانة وأخلاق السائق في تطبيق وسائل الأمان عند ركوب ونزول الطلاب، وعدم تعاطيه المخدرات، ومدى تطبيقه واحترامه لتعليمات المرور.
-التأكد من أن سائق السوزوكي يحمل الطلاب بعدد مقاعد السيارة، وليس بعدد أكبر، وذلك لضمان راحة الطلاب، ومنعاً للتكدس داخل السيارة الصغيرة، ما يهدد بوقوع حوادث خطيرة.
-الاستمتاع إلى الطلاب يومياً وسؤالهم عن أخطاء سائق السوزوكي، بما يمنحهم تقييم الموقف، وتقدير مكامن الخطر إن وجدت في سائق السوزوكي.
-عدم الوقوف بشكل عشوائي كصف ثاني أو ثالث أمام المدارس لإقلال الطلاب، وذلك للحد من فرص وقوع الحوادث.
-عدم السماح للطلاب الصغار بإلقاء التحية على زملائهم من النوافذ وفتحات السقف أثناء رحلة العودة من المدرسة.
-عدم التعجل ومطالبة الطلاب بركوب السيارة من أجل التحرك بسرعة، إما لتيسير حركة السير أو للحاق بالعمل، حيث أن ذلك قد يؤدى إلى وقوع حوادث خطيرة.
-عدم الانشغال بالمكالمات الهاتفية أو غيرها أثناء إقلال الأبناء عند أبواب المدارس.
-احترام اللوائح والتعليمات المرورية في محيط المدارس، حيث أن ذلك يعزز من الخطر المحدق بالطلاب.
«تواجد مروري مكثف بمحيط المدارس»
وتحرص إدارات المرور على توعية أولياء الأمور بضرورة اتباع اللوائح والتعليمات لضمان تحقيق سيولة مرورية وأمان عند نقل الطلاب في محيط المدارس بمختلف الأنحاء، كما تعزز إدارات المرور من التواجد في محيط المدارس لرصد المخالفين وتوفير سيولة مرورية على مدارس الساعة.
