كشف المهندس رأفت مسروجة، خبير المبيعات والتسويق، عن أبرز أسباب التلاعب في سيارات «ذوي الهمم»، مشيراً إلى أن ارتفاع أسعار السيارات في الأسواق، جعل شريحة كبيرة تقبل على شراء سيارات «ذوي الهمم»، كونها الأرخص سعرا، وهو ما أدى إلى بلوغ نسبة المستورد من سيارات ذوي الهمم 20%، بعد أن كانت لا تتعدى 7 و 8%.
«تحرك الدولار والأسعار والأوفر برايس»
وأضاف في حواره مع برنامج "عربيتي" على راديو مصر، تقديم الكاتب الصحفي والإعلامي هشام الزيني: مع التحرك الطفيف لسعر الدولار، تحركت أسعار السيارات، وظهر الأوفر برايس من جديد في السوق بعد أن كان قد أختفى طوال الفترة الأخيرة، وكل ذلك ساهم في زيادة الإقبال على سيارات ذوي الهمم.
«تحرك طفيف والوكلاء والزيادة الاحتياطية للدولار»
ونوه "مسروجة" إلى أن التحرك الطفيف لسعر الدولار، جعل كثيراً من الوكلاء يقومون بوضع زيادة احتياطية للدولار «المستقبلي»، وذلك تخوفا من ارتفاع أكبر في قيمته خلال الفترات المقبلة، مشيراً إلى أن بعض التجار وجدوا في سيارات ذوي الهمم تجارة مربحة، وذلك في ظل إقبال المستهلكين على شراء تلك السيارات كونها «ثغرة» تجعلهم يحصلون على سيارة بأسعار مخفضة.
«20% نسبة سيارات ذوي الهمم»
ولفت خبير المبيعات والتسويق إلى أن زيادة الإقبال على سيارات ذوي الهمم، أدى إلى أن 20% مما يتم استيراده من سيارات كان لصالح ذوي الهمم، وذلك بعد أن كانت نسبة سياراتهم منخفضة، مؤكداً أن الحكومة تنبهت إلى هذا الأمر، وكشفت أن 80% من تلك السيارات ليست مع ذوي الهمم، وعليه اتخذت قرارات صارمة للتعامل مع الملف هذا الملف الشائك.
