أتابع عن كثب كل لقاءات دولة رئيس الوزراء مصطفى مدبولى والسيد الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء مع المصنعين وتحديدا مجمعى السيارات .. لاأخفيكم سرا ان تحركات الحكومة متسارعه جدا فى تجاة صناعه السيارات وأعتقد أن سرعه وتيرة الاجتماعات والقرارات الثورية فى هذا الاتجاة لو كان متوفرا منذ سنوات لاختلف وضعنا اليوم تماما .
لا احب البكاء على اللبن المسكوب ولكننى دائما اقولها بصراحة علينا البداية حتى ولو كانت متأخرة المهم ان نبدأ بقوة فى الاتجاة السليم . البداية أن نكون فى غاية الإقتناع بأن الصناعه هى قاطرة أى مجتمع فى العالم فإنشاء أى مصنع سيارات لابد من تواجد مجموعة من الصناعات الأخرى لإمداده بمختلف المكونات هذا بالإضافة إلى إنشاء مجتمع صناعى وبناء مساكن للعاملين ومدارس ومستشفيات . بناء مصنع واحد يبنى مجتمعات مختلفة فى أماكن لم تكن منظورة أو مدرجه فى خطط الدولة عمرانيا فيمكننا التوسع فيها . قرارات دولة رئيس الوزراء والفريق كامل تستحق الاشادة بلا جدال والاحترام والتقدير وعلى الإعلام مساندتها خاصة عندما تتعلق بعنصر الصناعة وجودة ما يتم إنتاجه فى هذه المصانع وقدرته على التنافسية والتصدير للخارج وجلب عملات صعبه .
لست من فريق البكاء على الماضى وأن القطار فات محطته وفى انتظار القادم الذى قد لا يأتى ولكننى من فريق التفكير فى اليوم وغدا ورسم الخطط للمستقبل الذى لابد من أن يحمل الخير لمجتمعنا وبلدنا العظيمة مصر .
لست من مدرسه الغناء ولا العزف على الألات والضجيج لا طحين !! ولهذا أقف وبكل قوة خلف اجتماعات رئيس الوزراء والفريق كامل والقرارات والتحركات الواعية للحاق بالركب الصناعى والاستثمارى فى مجال الصناعة فمنذ أيام تم الاعلان عن بناء مصنع فى تركيا لشركة صينية عالمية " بى واى دى "لصناعه السيارات الكهربائية وهذا ليس عيبا فينا فهذا المشروع أكيد خضع لدراسات كثيرة فى الصين وعلينا ان ندرس الأسباب التى دفعت الصين لانشاء المصنع فى تركيا وغيرها فى المغرب حتى يمكننا توفيرمقومات الاختيار. خلص الكلام.