Close ad
عاجل: لهواة رحلات «اليوم الواحد» للمصايف في أواخر أيام الصيف.. احذروا العشوائية «القاتلة»

.

نجاتي سلامه 19 اغسطس 2024

.

مع أواخر فصل الصيف، تكثر رحلات «اليوم الواحد» للمصايف، وذلك في محاولة قيام العديد من الأسر، بالاستمتاع والترفيه على أنفسهم وأبنائهم بيوم ترفيهي على مياه الإسكندرية أو جمصة أو رأس البر وغيرها من المصايف، إلا أن عشوائية رحلات «اليوم الواحد» قد تغير وجهة تلك الأسر من البحر إلى المستشفيات والمقابر.

 

«سائق غير معلوم»

 

وتتمثل عشوائية رحلات «اليوم الواحد» في قيام الأسر والشباب بارتكاب أخطاء جسيمة من شأنها جعل يومهم الترفيهي أو أسواء الأيام على الإطلاق، ويتمثل أول صور العشوائية في الاتفاق مع سائق ميكروباص أو باص غير معلوم لهم بشكل جيد، ولا يعلمون مدى التزامه بقواعد المرور، وقدرته على القيام بالرحلة من عدمه، وإهمال متابعته طوال يوم الرحلة، للتأكد ما إذا كان قد حصل على ساعات نوم كافية أو لا، وذلك قبل بدء رحلة العودة من المصيف إلى المنزل.

 

«احتياجات وحمولة زائدة»

 

أما ثاني صور عشوائية رحلات «اليوم الواحد»، فيتمثل في اصطحاب كميات كبيرة من الألعاب والأطعمة والملابس وغيرها داخل السيارة الباص أو الميكروباص أو أعلى سقفها، وقد يتساهل السائق مع الأسرة، أو ربما يتحايلون عليه للموافقة على زيادة الحمولة، سواء في احتياجاتهم أو عدد الركاب.

 

«رحلة منتصف الليل»

 

فيما يتمثل ثالث صور عشوائية رحلات «اليوم الواحد» أيضا، في بدء الرحلة من منتصف الليل، من أجل التواجد على البحر مع بزوغ الشمس، مع رغبة العائلات أو الأسر أو الشباب في الاستمتاع بالبحر حتى مغيب الشمس، وهو ما يؤثر على يقظة الجميع أثناء رحلة العودة إلى المنزل، وربما يقظة الساق نفسه.

 

«ضيق الوقت والسرعة الزائدة»

 

أما رابع صور عشوائية رحلات «اليوم الواحد» فيتمثل في السرعات الجنونية لقادة الميكروباص أو الباصات بمختلف أحجامها، وخاصة في ظل ضيق الوقت بسبب الرغبة في التواجد مبكراً على الشواطئ والاستمتاع لأطول وقت ممكن في المصايف.

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية