أكد جمال فهيم، خبير المبيعات، أن التوقف النسبي للاستيراد الشخصي في الفترة السابقة، والتغير الطفيف في سعر صرف الدولار، جعلت بعض التجار يقبلون على رفع أسعار السيارات، كما أعادوا الأوفر برايس إلى سوق السيارات، وذلك لتنشيط أعمالهم بعد فترة من الركود، وتحقيق أرباح تعوضهم عن تلك الفترة.
وأوضح "فهيم" في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي هشام الزيني، مقدم برنامج "عربيتي" على راديو مصر: أن أى شائعة تطلق في السوق بزيادة مرتقبة في سعر الدولار، تجعل التجار يخشون على أعمالهم، ومع الارتفاع الطفيف في سعر الدولار مؤخراً، قام بعضهم بتسعير الدولار بالسعر المتوقع المستقبلي، وليس سعر الصرف الحالي.
ونوه خبير المبيعات إلى أن التجار قاموا بذلك بحجة خشيتهم من ارتفاع في سعر الصرف مستقبلاً، لافتاً إلى أن القرار الذى اتخذته الحكومة والسماح بالتسجيل المسبق لوكلاء السيارات، يعد أحد وسائل مواجهة ارتفاع أسعار السيارات والأوفر برايس الذى عاد إلى السوق بشراسة.