كشف عمر بلبع، رئيس الشعبة العامة للسيارات بالاتحاد العام للغرب التجارية، عن الأسباب التى أدت على عودة ظهور «الأوفر برايس» في سوق السيارات، مشيراً إلى أن من تلك الأسباب، استغلال البعض أو تخوفهم من ارتفاع مرتقب في الدولار مع الارتفاع الطفيف الذى طرأ عليه مؤخراً.
«شائعة ارتفاع الدولار»
وأضاف في حواره لـ برنامج "عربيتي" على راديو مصر، تقديم الكاتب الصحفي والإعلامي هشام الزيني: إن أي شائعة تتوقع ارتفاع سعر الدولار تلهب التجار وتجعلهم يبالغون في الأوفر برايس، مشيراً إلى أن وقف الاستيراد لفترة كان أيضاً له تأثير سلبي على حجم المعروض.
«العرض والطلب»
وقال رئيس شعبة السيارات، أن السيارات مثلها مثل أي سلعة يحتاجها المواطن، وأن أي سوق يحكمه العرض والطلب، ويؤثر حجم المعروض في سعر السلعة سواءً ارتفاعاً أو انخفاضاً، مشيراً إلى أن الوكلاء والموزعين والتجار لديهم التزامات تجاه مشاريعهم وأعمالهم من إيجارات ورواتب موظفين وخلافه.
«انخفاض أعداد السيارات مشكله امام الوفاء بالالتزامات»
ونوه "بلبع" إلى أن الوكلاء والموزعين والتجار لديهم دراسة جدوى، وأن مع الظروف القهرية العالمية، وتأثر مصر بها، يمكن أن تنخفض أعداد السيارات المستوردة، وهنا يواجهون مشكلة، لافتاً إلى أن ذلك يؤدى إلى انخفاض أعداد السيارات الواردة إليهم من الشركات الأم، ما يضعهم أمام مشكلة مع الوفاء بالتزاماتهم، ومنها البنكية.
«تقسيم المكسب على 50 سيارة بدلاً من 100»
وأكد رئيس الشعبة أن الوكلاء والموزعين والتجار، قد يقومون بتقسيم المكسب الذى كانوا يتوقعونه للوفاء بالتزاماتهم من وراء بيع 100 سيارة على سبيل المثال، ليصبح على 50 سيارة فقط، وهو ما يجعل بعضهم يبالغون في الأوفر برايس.