الستات مبيعرفوش يركنوا.. عبارة قد تصادفها أمام جراج العربيات أو في لحظة يقرر بعض الرجال الحديث عن سيدة تمر بهم وهي تحتضن عجلة القيادة وتتشبث بها.
الأهرام أوتو تحقق في مدى صحة العبارة والسبب وراء انتشارها.
تنفي كابتن أحلام - مدربة قيادة - هذه العبارة قائلة : بالعكس نحن مدربات قيادة السيارات عددنا كبير وجميعنا نجيد قيادة السيارات ونعلم الرجال أحيانا بكل سهولة ويسر.
توضح كابتن أحلام للأهرام أوتو : ليس السيدات فقط ولكن الرجال أحيانا لايعرفون كيف يقوموا بركن سياراتهم.
الركنة آخر شئ في كورس تعليم قيادة السيارات
ترى أحلام أن ذلك قد يرجع لما يحدث خلال تعليم قيادة السيارات، كاشفة أن مدربين قيادة السيارات عادة يتركوا تعليم ركنة السيارة لآخر الكورس وحين يتعلم المشترك كيفية قيادة سيارته في الزحام وكيف يطلع الكباري ويلف الدوران يظن أنه تعلم كل شئ ويوفر نقود حصة الركنة وهذا سواء للسيدات أو الرجال.
رأي سايس الجراج في قيادة السيدات للسيارات
يقول أحمد - سايس جراج - : أعمل في جراج سكني ومسئول عن 50 سيارة وحين تأتي لي سيدة وهي تقود السيارة أطلب منها مغادرة السيارة لأقوم بركنها أنا.. صراحة الأمر لا أثق في قيادة النساء للسيارات وأخاف أن تصطدم بأي سيارة من تلك التي تقع داخل نطاق مسئوليتي.
ركنة العربية ليست أساسي في قيادة السيارات
يجيبنا دكتور علي النبوي استاذ علم النفس على هذا السؤال قائلا : في بداية الأمر أنا شخصيا لا أجيد ركن سيارتي، موضحا أنه في حقيقة الأمر ركنة السيارة ليس شئ أساسي في تعلم قيادة السيارات وكذلك يوافقني الرأي الكثير بغض النظر عن كونهم سيدات أم رجال
حرص السيدات أثناء قيادة السيارات
يعزي النبوي في حديثه للأهرام أوتو عبارة "الستات ميعرفوش يركنوا" : إلى حرص السيدات الشديد أثناء القيادة لدرجة قد تصل إلى الخوف الشديد.
تصور السيدات عن ركنة السيارات
يتابع النبوي : أغلب السيدات لايملكون الجرأة ويتصورون أن الركنة شئ صعب لذا يتركون ركن السيارة للزوج أو الأخ أو الأب أو سايس الجراج.
الهرمونات السبب
كذلك أرجع خوف السيدات من الركنة أو عدم تعلمها جيدة إلى هرمونات الأنوثة لديهم التي تجعل معظمهن ليس لديهن جرأة وإقدام وشجاعة بعكس هرمونات الذكورة.
