لم يعد رؤية «بيتش باجي أو عربة جولف» يقتصر على الشواطئ والمصايف مثل الساحل الشمالي أو القرى السياحية ومناطق رحلات السفاري فقط أو داخل الكمبوندات، بل أصبح بعض أبناء الأغنياء يستخدمونها كوسيلة «للتنقل السريع» خارج مقار سكنهم في الكمبوندات الشهيرة بالمدن الجديدة.
«رحلة إلى السوبر ماركت»
وبات يستخدم بعض أبناء «الأغنياء» في المدن الجديدة «بيتش باجي أو عربة جولف» في تنقلاتهم داخل تلك المواقع المحيطة لمقار سكنهم في الكمبوندات الشهيرة، وذلك إما للترفيه في رحلة قصيرة حول الكمبوند، أو للتوجه إلى أقرب سوبر ماركت أو مجمع تجاري يرغبون في شراء احتياجاتهم منه.
«حوادث قاتلة ومخالفة جسيمة»
ويشكل تنقل أبناء «الأغنياء» في المدن الجديدة بـ «بيتش باجي أو عربة جولف» على الطرق حول «الكمبوندات» خطورة كبيرة، ويهدد بوقوع حوادث مميتة، وتعد مخالفة مرورية جسيمة، حيث السير دون ترخيص أو لوحات مرورية.
«مثلها مثل التوكتوك»
«عربة جولف أو بيتش باجي» أبناء «الأغنياء»، لا يمكن الاستدلال على مالكها في حال ارتكاب حوادث أو جريمة على الطريق، ما يجعلها لا تختلف كثيراً عن التوكتوك، الأمر الذى يتطلب بحث سبل ترخيصها لضمان محاسبة قائدها في حال أدى استخدامه إلى وقوع حوادث لا قدر الله.
«القاتل الغامض»
وتتراوح أسعار «بيتش باجي وعربة جولف» ما بين 250 و450 ألف جنيه، وذلك بحسب الماركة، ونوع الوقود، والمواصفات، ولا يملكها سوى «الأغنياء»، إلا أن استخدامها على الطرق العامة دون ترخيص، يجعل منها «القاتل الغامض» مثلها مثل «توكتوك» الأحياء الشعبية.
«رادارات وتواجد مروري لرصد المخالفين»
وتستخدم وزارة الداخلية شبكة عملاقة من الرادارات الذكية، الثابتة والمتحركة، أبرزها الرادارات الفرنسية والألمانية، وهى شبكة أجهزة حساسة يمكنها رصد المخالفات بالصورة لحظة ارتكابها ولا يمكن مرور مخالفة مرورية دون أن ترصدها، إلى جانب قيام إدارات المرور على مستوى الجمهورية بشن الحملات المرورية المستمرة على مدار الساعة، وذلك لرصد المخالفين الذين يهددون حياتهم بالخطر وحياة غيرهم من مستخدمي الطرق.
«وسيلة تنقل أبناء الأغنياء» حول «الكمبوندات».. غير مرخصة وسعرها يصل لـ «450 ألف جنيه» | فيديو