أيه رأيكم نتعرف على حاله السوق واسمحولى ألا أذكر ماركات ولكننى سأذكر بلاد المنشأ.
بداية السوق بدأ يتحرك على استحياء بعيد ا عن "الأوفر برايس" وتحديدا بعدما ضبط التجار ومن قبلهم الوكلاء الأسعار الحقيقية للسيارات المعروضة فى السوق، وهذا فى حد ذاته يدل على أن السادة من مسوقي السيارات بدأوا يعرفوا سيكولوجية التسويق الآن فى مصر، وماذا يريد العميل وهل القدرة الشرائية الخاصة به من الممكن أن تسع شراء هذه السيارات المتوافرة فى السوق.. سيبونا من عملية فهم السادة الذين كانوا يجلسون فى أبراج شاهقة بعيدا عن السوق ومعطياته وبعضهم كانوا ينفذون رغبات أصحاب رؤوس الأموال سواء كانوا وكلاء أو موزعين .
الجديد فى حكاية حركة السوق أن السيارات الأوروبية أصبحت تحتل مكانتها من جديد بعد طول غياب وطبعا بسبب ضبط الأسعار، كما قلنا بالإضافة إلى السيارات الصينية فى حين راح العملاء لا يتجهون تجاة السيارات الحديثة المعروضة مؤخرا فى الأسواق لوكلاء غير معروفين لدى العملاء فعنصر الثقة لابد من توفره حتى يثق العملاء فى خدمات ما بعد البيع والذى أصبح من أهم عوامل ضبط الأسعار والإعلان عن "باكدجات" مختلفة تدفع العملاء لإعادة التفكير من جديدة فى حساب الحسابات المختلفة للإقبال على الشراء من جديد .
من الملاحظ فى الفترة الأخيرة أن العملاء من الذين يشترون سيارات أقل من مليون ونصف المليون يفضلون الشراء بنظام التقسيط والمقدمات المتفاوتة، وإن كان بعضهم يواجه مشكله الفوائد المرتفعة بسبب نسبه الخطورة لوضع العميل ونسبه الفائدة التى تبدأ من 15% وتصل إلى 30% طبقا لوضع العميل وظيفيا ومهنيا، تعالوا نذهب إلى فئة الأثرياء أصحاب السيارات الفاخرة فهولاء لا ينظرون إلى عملية التقسيط فهؤلاء يشترون سياراتهم بنظام الكاش فقط.
من الملاحظ أيضا عن حاله السوق الإقبال على عملية شراء الموتوسيكلات والاسكوتر الكهربائى والبنزين وكمان الدراجات الهوائية . حالة السوق فى مصر أصبح مبشر بالخير عندما تم ضبط الأسعار . خلص الكلام