بعض ملاك وقادة السيارات قد يضطرون إلى استبدال زجاج سياراتهم لأسباب متعددة، وقد يعتقد بعضهم أن الأفضل لهم القيام بتلك العملية في التوكيل، مفضلين الزجاج المستورد أو زجاج العلامة التجارية لسياراتهم، غير مدركين أنه يمكنهم توفير مبلغ مالي كبير مع الاستفادة الكاملة من مواصفات الزجاج المستورد.
«المكسب الحقيقي ما بعد البيع»
يقول المهندس شهير جريش، العضو المنتدب لمجموعة شركات د. جريش، أن شركات تجميع السيارات على مستوى العالم، تواجه منافسة شرسة فيما بينها، وهدف الجميع ليس فقط بيع السيارة، وإنما تحقيق المكسب الحقيقي بعد بيع السيارة للمستهلك، وذلك من خلال بيع قطع الغيار لهذا المستهلك.
«عوائد بيع قطع الغيار»
وأضاف في تصريحات خاصة لـ «الأهرام أوتو»: قد لا تكسب شركات السيارات من وراء بيع السيارة، إنما تحقق مكاسب كبيرة جداً من وراء بيع قطع الغيار، مشيراً إلى أن الشركات الأم تسعى لتحقيق عوائد من بيع قطع الغيار بأرباح كبيرة، والوكلاء أيضاً في الدول يسعون لتحقيق نفس الأرباح في ظل القيام باستيراد قطع الغيار لأحد العملاء أو المستهلكين، وذلك كله يضيف على فاتورة السعر.
«الزجاج المحلي يعادل المستورد»
ونوه العضو المنتدب إلى وجود تنوع في المعروض بمختلف الماركات والأسعار أمام المستهلك، وعليه هو الاختيار، مشيراً إلى أن اعتقاد البعض بأن زجاج السيارات الخاصة بالعلامة هي الأفضل في السوق والأنسب له هو اعتقاد خاطئ، مؤكداً أن جودة المنتج المحلي في زجاج السيارات يعادل جودة المنتج المستورد من أي علامة موجودة، وذلك لإتباع أحدث الأساليب في تصنيع الزجاج بأعلى المواصفات العالمية، وبأسعار تنافسية.
لو «زجاج سيارتك» محتاج تغيير.. أيهما الأنسب «المصري أم المستورد»؟
