أخبر الرئيس التنفيذي جيم فارلي المستثمرين أن شركة فورد سيتعين عليها مواكبة ابتكارات السيارات الكهربائية الصينية بغض النظر عمن يتواجد في البيت الأبيض.
قال الرئيس التنفيذي جيم فارلي للمستثمرين في مكالمة أرباح يوم الأربعاء إن فوز دونالد ترامب لن يهز التزام فورد بمستقبلها الكهربائي.
وبغض النظر عن التراجعات التنظيمية المؤقتة، يقول فارلي إن على شركة فورد مواكبة السيارات الكهربائية الصينية إذا أرادت بناء أعمال سيارات عالمية قوية ومستدامة على المدى الطويل.
"نعتقد أن لياقة الصينيين في مجال السيارات الكهربائية ستطغى في نهاية المطاف على صناعتنا بأكملها في جميع المناطق. ولذا نعتقد، كشركة، أنه حتى لو كانت هناك تعديلات قصيرة المدى يمكننا إجراؤها على نظام قائم على الامتثال وأقل تكلفة قال فارلي ردًا على مجموعة المتطلبات، لن نتعامل مع الأمر بهذه الطريقة، نحن نؤمن حقًا بما قلته، وهو أن العديد من الأمريكيين سيجدون سيارة كهربائية تخفض تكلفتها، ليس الجميع، ولكن بنسبة عالية سؤال محلل حول كيفية تأثير الانتخابات على استراتيجية فورد.
ومع ذلك، في الوقت نفسه، يدرك فارلي أن على فورد أن تستمر في تعديل نهجها. وقد أشار في وقت سابق من المكالمة إلى أنه - بعد عامين ونصف من كونها العلامة التجارية الثانية الأكثر مبيعًا للسيارات الكهربائية في أمريكا - تعلمت فورد بعض الدروس الصعبة حول مستقبل سوق السيارات الكهربائية.
بالنسبة للمبتدئين، من المرجح أن تكون المركبات الكهربائية أصغر في المتوسط من نظيراتها التي تعمل بالغاز.
جزء من السبب وراء ضخامة مركبات ICE هو أن صنع مركبة أكبر ليس مكلفًا للغاية، ولكن يمكنك بيعها بسعر أعلى. تقلب المركبات الكهربائية هذه العلاقة: تتطلب المركبات الكهربائية الأكبر حجمًا بطاريات أكبر، ولا يرغب المستهلكون في دفع هذه التكاليف.
من الصعب أن تتحمل سيارة سيلفرادو بقيمة 96 ألف دولار، حتى لو قطعت مسافة 400 ميل مقابل رسوم. لذا، تمضي شركة فورد قدماً في إنتاج سيارات كهربائية صغيرة وبأسعار معقولة في طور الإنتاج.
ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات أمامنا. وأشار فارلي إلى أن الشركات الصينية تستفيد من أسعار البطاريات الأرخص بكثير وأظهرت وتيرة سريعة للابتكار.
وفيما يتعلق بالتكلفة الإجمالية، قال: "إن الصين وتسلا هما المعياران". في الوقت الحالي، لا داعي للقلق بشأن السيارات الكهربائية الصينية في أمريكا.
إن التعريفة الجمركية التي فرضها بايدن بنسبة 100% على السيارات الصينية - والتي من المرجح أن يتم الحفاظ عليها في ظل رئاسة ترامب الثانية - تجعلها غير قادرة على المنافسة هنا. لكن فارلي يقول إنه سيكون من الخطأ تجاهلها تمامًا.
وقال إن الابتكارات الصينية سوف تنتشر في جميع أنحاء صناعة السيارات. لدى شركة فورد أيضًا أعمال تجارية في الصين، وهي تبيع السيارات في الكثير من الأسواق حيث لا تواجه السيارات الكهربائية الصينية نفس النوع من جدار التعريفة الحاد.
إن مستقبل المركبات المعرفة بالبرمجيات - سواء الكهربائية أو ذات الاحتراق الداخلي - مضمون بالفعل. لذلك تحتاج شركة فورد إلى التأكد من قدرتها على الفوز في هذا المجال، وعدم التباطؤ لمجرد أن الحكومة سمحت لها بذلك.
