قال الراحل رءوف غبور في مذكراته «خبرات ووصايا»، إن أزماته المتعددة طوال رحلة حياته العملية، لم تجعله يحبط أو يستسلم لليأس، وأنه ظل متمسكا بالعزيمة والأمل، وكان الدعم الإلهي حليفه، وأنه تمكن من سداد معظم ديونه.
«أنشطة اقتصادية جديدة»
وأوضح الراحل، إن أعماله توسعت، وأنه وصل إلى قناعة بأن نشاط السيارات الذى توسعت فيه كل أنشطته منذ نهاية التسعينيات وحتى عام 2007، متقلب، وعليه قرر البحث عن أنشطة اقتصادية جديدة إلى جانب السيارات، وقام بتأسيس شركة «جي بي للتأجير التمويلي».
«البسبوسة وقرض فاطمة»
وأضاف الراحل في مذكراته: بعد أن توسعت مجالات تلك الشركة وحققت نجاحات كبيرة، مع أن السيارات تمثل فيها 10% فقط، قررت اقتحام مجالات أخرى، وبدأت نشاطاً جديداً معتمداً على ذكريات أول مشروع استثماري لى في «البسبوسة» المدعومة بقرض «فاطمة الشغالة».
«منجم ذهب»
وأكمل في مذكراته: قررت اقتحام مجال «التمويل متناهي الصغر»، حيث لم أنسى «أرباح فاطمة الشغالة» والتى بلغت أكثر من 33%، فوائد قرض أول مشروعاتي الاستثمارية في «البسبوسة»، وذلك لأن المشروعات الصغيرة تعد «منجم ذهب».
«شركة مشروعي»
وأضاف: بالفعل لجأت إلى خبير مصري في هذا المجال، وهو الدكتور منير نعمة الله، وتم الاتفاق على الشراكة في شركة «مشروعي» والذى بدأناه وتوسع سريعاً قبل صدور قانون «التمويل متناهي الصغر» بخمس سنوات كاملة.
«صانعة المخلل والمربي»
ولفت الراحل في مذكراته إلى أنه دخل في مشروع جديد في نفس المجال، وأسس شركة «تساهيل»، وكانت تعمل في «التسليف النقدي»، موضحاً أن مشروعاته الجديدة في شركتي «مشروعي وتساهيل» تمتلكان محفظة مالية بالمليارات، وفرق عمل بلغت أعدادها 15 ألف فرد، وأن أكثر من مليون مواطن حصلوا على قروض بسيطة لعمل مشروعات إنتاجية، ولم نكن نبخل في دعم أى شخص يرغب التوسع في عمله، بما في ذلك «بائعة الخضار» أو «صانعة المخلل والمربي».
«تابعونا» في حلقات قادمة من مذكرات رءوف غبور «خبرات ووصايا».