يُعد زيت الفتيس الأوتوماتيكي من العناصر الأساسية في أي سيارة مزودة بناقل حركة أوتوماتيكي.
ولكن، مع وجود العديد من الأنواع والأجيال من هذا الزيت، تنتشر العديد من الأقاويل حول قوة احتماله وطول عمره.
فما هي الحقيقة؟
يُشير المهندس أمير فارس، خبير السيارات، إلى أن زيت الفتيس الأوتوماتيكي قد مرّ بعدة أجيال، كان آخرها الديكسترون 6.
وقد سادت حول هذا الجيل من الزيت العديد من الأقاويل التي تُضخّم من قدرته على التحمل وقدرته على العمل لفترات طويلة.
لكن، ماذا تُظهر التجارب الواقعية؟
يؤكد المهندس فارس أن التجارب العملية أثبتت أن زيت الديكسترون 6، على غرار جميع أنواع زيت الفتيس الأوتوماتيكي، لا يمكنه الصمود لأكثر من 60 ألف كيلومتر.
وهذا يعني أنه يجب عليك تغيير زيت الفتيس الأوتوماتيكي كل 60 ألف كيلومتر، أو أقل حسب توصيات الشركة المصنعة للسيارة.
فما هي العلامات التي تخبرك باحتياج سيارتك إلى تغيير زيت الفتيس؟
إذا أصبح زيت الفتيس أقل لزوجةً، وقريبًا من قوام الماء، فهذا يعني فقدانه لبعض خصائصه الأساسية، ويجب تغييره على الفور.
إذا لاحظت وجود شوائب سوداء أو أتربة في زيت الفتيس، فهذا مؤشر على تلوثه، ويجب تغييره للحفاظ على صحة ناقل الحركة.
إذا قلت كمية زيت الفتيس بشكل ملحوظ، أو لاحظت تسريبًا للزيت، فقد حان الوقت لتغييره، مع معالجة سبب التسريب إن وجد.
تُجهز بعض السيارات بنظام تحذيري ينبهك عند الحاجة إلى تغيير زيت الفتيس انتبه لظهور أي علامات تحذيرية على لوحة القيادة، توجه إلى ميكانيكي مختص لتغيير الزيت.