تُقدم تقنية القيادة الذاتية العديد من الفوائد التي تُعزز سلامة وراحة مستخدمي الطرق، تشمل:
1- تقليل الحوادث:
أظهرت الدراسات أن المركبات ذاتية القيادة أقل عرضة للتسبب في الحوادث مقارنة بالسيارات التي يقودها البشر، وذلك بسبب قدرتها على تجنب الأخطاء البشرية مثل التشتت والقيادة تحت تأثير الكحول والتعب.
2- تحسين تدفق المرور:
تُساهم أنظمة القيادة الذاتية في تحسين انسيابية حركة المرور من خلال التنسيق الفعال بين المركبات وتقليل الازدحام.
3- زيادة سهولة التنقل:
تُتيح هذه التقنية إمكانية التنقل للأشخاص الذين يواجهون صعوبة في القيادة، مثل كبار السن أو ذوي الإعاقة.
4- نقاط ضعف تحتاج إلى معالجة:
على الرغم من فوائدها العديدة، إلا أن تقنية القيادة الذاتية تواجه بعض التحديات التي تُقلّل من مستوى الأمان في بعض المواقف، خاصةً في ظل ظروف محددة:
5- الإضاءة المنخفضة:
تواجه أجهزة استشعار المركبات ذاتية القيادة صعوبة في التعامل مع ظروف الإضاءة المنخفضة، مثل غروب الشمس أو شروقها، مما يُقلّل من قدرتها على اتخاذ القرارات الصحيحة أثناء القيادة.
6- المنعطفات:
تُواجه أنظمة الذكاء الاصطناعي صعوبة في التعامل مع المنعطفات المعقدة، خاصةً عند السرعات العالية، مما يُشكل خطرًا على سلامة الركاب.
ولتحسين سلامة تقنية القيادة الذاتية، يتطلب الأمر اتخاذ خطوات جادة أهمها تطوير تقنيات الاستشعار بالتركيز على تحسين تقنيات أجهزة استشعار المركبات ذاتية القيادة لضمان عملها بكفاءة عالية في جميع ظروف الإضاءة، وتعزيز أنظمة الذكاء الاصطناعي بجعله قادرًا على التعامل مع المواقف المعقدة، مثل المنعطفات الحادة أو الظروف الجوية السيئة، بدقة وسرعة.
وأيضا إجراء اختبارات مكثفة في ظروف واقعية مختلفة لضمان سلامتها وكفاءتها قبل اعتمادها على نطاق واسع.