تُعدّ السيارات ذاتية القيادة تقنية ثورية تُوعد بتغيير طريقة تنقلنا بشكل جذري. مع ذلك، لا تزال هذه التكنولوجيا قيد التطوير، وتواجه بعض التحديات التي قد تُقلل من سلامتها على الطرق.
1. ظروف الإضاءة المنخفضة:
تواجه أجهزة استشعار السيارات ذاتية القيادة، مثل الكاميرات والرادار، صعوبة في العمل بشكل فعال في ظروف الإضاءة المنخفضة، مثل الفجر والغسق.
قد يؤدي ذلك إلى صعوبة في رؤية العوائق والمشاة وغيرهم من مستخدمي الطريق، مما يزيد من خطر وقوع الحوادث.
2. المنعطفات المعقدة:
قد تواجه أنظمة القيادة الذاتية صعوبة في التعامل مع المنعطفات المعقدة، خاصة تلك التي تتطلب تغييرات متعددة في الممرات أو القيادة بسرعات عالية.
قد يكون ذلك بسبب اعتمادها على علامات الطرق وخطوط الممرات، التي قد تكون غير واضحة أو غير موجودة في بعض الحالات.
3. الأحوال الجوية السيئة:
يمكن أن تؤثر الأمطار الغزيرة والثلوج والضباب على دقة أجهزة استشعار السيارات ذاتية القيادة،
مما قد يؤدي إلى صعوبة في رؤية الطريق واتخاذ القرارات الصحيحة.
في هذه الظروف، قد تصبح السيارات ذاتية القيادة أكثر عرضة للفقدان السيطرة أو الاصطدام
4. السلوكيات غير المتوقعة للمستخدمين الآخرين:
قد لا تتمكن أنظمة القيادة الذاتية من التنبؤ بجميع سلوكيات المستخدمين الآخرين على الطريق، مثل المشاة وراكبي الدراجات والسائقين.
قد يؤدي ذلك إلى مواقف خطيرة،
خاصة إذا قام المستخدمون الأخرون ب أفعال غير متوقعة أو مخالفة لقواعد ال المرور.
5. الهجمات الإلكترونية:
تُعدّ السيارات ذاتية القيادة عرضة ل الهجمات الإلكترونية،
التي قد تؤدي إلى التحكم فيها عن بعد أو التلاعب ب أنظمتها.
قد يُشكل ذلك خطرًا كبيرًا على سلامة الركاب والمستخدمين الأخرين على الطريق.