تؤثر «موجات الحر» في السيارات، وتجعل ملاكها وقادتها يعانون عند ركوبهم سياراتهم بعد ركنها ساعات طويلة تحت أشعة الشمس، وقد يواجهون أزمة مع التكييف أو مع ارتفاع درجات «سخونة السيارة»، غير مدركين أن اتباعهم بعض الخطوات يحد من «أزمات سياراتهم» في فصل الصيف.
«سخونة السيارة ومشاكل التكييف»
يقول حمادة الصفتي، مدير مركز صيانة سيارات لـ «الأهرام أوتو»، إن «سخونة السيارة» أو مشاكل التكييف في السيارات، تعد من أبرز «أزمات» فصل الصيف، في حين أن هناك خطوات بسيطة يمكن لأى مالك أو قائد سيارة إتباعها بسهولة للحد من تلك الأزمات.
«نقص المياه والزيت»
وأضاف: هناك 4 أسباب قد تكون سبباً في ارتفاع درجات «سخونة السيارة» في موسم فصل الصيف وموجات الحر الشديدة، مشيراً إلى أن أول تلك الأسباب يتمثل في نقص مياه الرادياتير، وفي تلك الحالة يتم زيادة المياه، أما السبب الثاني فيتمثل في نقص زيت الموتور، وفي تلك الحالة يتم زيادته بعد قياسه والتأكد من نقصانه.
«فلتر الهواء وتعليق المروحة»
وأوضح الصفتي، إن السبب الثالث يتمثل في انسداد فلتر الهواء، ويمكن تنظيفه بكل سهولة من خلال كمبروسر هواء الإطارات الموجود في غالبية السيارات، بينما يتمثل السبب الرابع في تعليق مروحة التبريد، مشيراً إلى أن هذا التعليق قد يكون مؤقت، ومع تحريك المروحة تعود للعمل من جديد، وذلك لحين فحصها ومعرفة سبب التعليق.
«صيانة فورية للتكييف»
ونوه مدير مركز الصيانة إلى أن مشاكل التكييف في موسم الحر قد تكون بسيطة، ويمكن التغلب عليها في عدة خطوات، مشيراً إلى أن أول تلك الخطوات يكمن في إجراء صيانة فورية للتكييف، وذلك بهدف رفع كفاءته، محذراً من إهمال تلك الخطوة، حيث أن ضعف كفاءة التكييف أمر له تأثيرات سلبية على الموتور، كما يجعل رحلة السيارة في موجات الحر مزعجة.
«حالة الفلتر»
ولفت "الصفتي" إلى أن الخطوة الثانية تتمثل في فلتر التكييف، حيث أن غالبية السيارات قد يكون الفلتر فيها يحتاج إلى تنظيف فقط، أو ربما يحتاج إلى استبداله بأخر جديد، مشيراً إلى أن تكييف السيارة قد يتأثر أدائه بحالة الفلتر، موضحاً أن عمل الفلتر بكفاءة، يساهم في الاستفادة الكاملة من التكييف، والحصول على هواء نظيف.