تصريح كاشف فى وقت حرج جدا عند كبار اللاعبين فى سوق السيارات . التصريح كان عبارة رقم 36ألفا .. نعم هذا هو الرقم الذى احرج كبار تجار السيارات الذين تخصصوا فى دفع العملاء دفعا لشراء السيارات مثلما ذكرت فى مقالات سابقة بزعم ان السيارات سوف يصيبها سعار ارتفاع الأسعار بعد العيد مباشرة وإستغلال السوشيال ميديا في حث العملاء للإسراع بشراء السيارات حتى لايصابون بالندم مثلما حدث فى عام 2019 . وسائل عديدة مختلفة حدثت وتحدث كثيرا ونتابعها طبقا لإرادتنا أو مجبرين بالمصادفة عبر وسائل التواصل الإجتماعى كل هذا حتى يتم تحريك الراكد من المعروض في سوق السيارات المصرية . الرقم الذى اشرنا إليه 36 الف هو عدد السيارات التى دخلت مصر عبر الموانئ من خلال المبادرة الخاصة بسيارات المصريين المغتربين فى الخارج .
هذا العدد ساهم ويساهم في ضعف الطلب على المعروض من السوق المحلية في مصر لماذا لأن ببساطة شديدة جدا هذه السيارات لها 3 استخدامات . الاستخدام الأول أن يكون المغترب قام بالاشتراك فى المبادرة لفائدته الشخصية أما الاستخدام الثانى لفائدة أحد أفراد عائلته .أما الاستخدام الثالث وهو للغرض التجارى . هذه الاغراض الثلاثة تساهم بقوة فى خفض الطلب على السوق المحلية وأيضا فى ضبط الاسعار فى السوق بعيدا عن ظاهرة "الأوفر برايس " عموما إعلان هذا الرقم احدث هزة داخل معسكر الكبار الذين تخصصوا فى شحن العملاء وحثهم على الشراء بأى وسيله حتى انهم قاموا باللعب على سيكولوجية العميل المصرى الذى يجرى فى إتجاه الشراء عند رفع الأسعار من جديد بعد موجه كبيرة من التخفيضات وللأسف حتى هذه الحيلة التى كانت تؤتى ثمارها قديما لم تعد تفلح مع العميل المصرى لأن سيكولوجيا لم تعد السيارات فى أولويات إهتمامات بعدما قفزت وتقدمت مراكز متقدمة إهتمامات أخرى لدى العميل المصرى من بينها اولويات وضرورات الحياة .خلص الكلام