«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز العصر الرقمي، يملكون عشرات أو مئات الآلاف أو الملايين من المتابعين، وأصبح أغلبهم يمارسون مهنة «التسويق» والترويج للسيارات والعلامات والأنشطة التجارية، وبات بعض المؤثرين منهم، شخصيات محورية ذات تأثير كبير في ثقافة ووعي واتجاهات المتابعين لهم عبر حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي مثل (يوتيوب، سناب شات، انستجرام، فيسبوك، تيك توك).
«شريحة القواعد»
من المؤكد أن هناك شريحة من «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، يتبعون قواعد أساسية مهمة جداً، تساهم في نجاح البلوجرز وما يروجون له من سلع ومنتجات، وتشمل تلك القواعد «الخبرة، والمصداقية، والأمانة، والعلم، والثقافة، والموضوعية، والمسئولية، والتخصص».
«المال على حساب المصداقية»
لكن، هناك شريحة أخرى من «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، يمارسون أهم مهنة في العصر الرقمي، بعشوائية ودون قواعد، حيث يركز هؤلاء على جذب «المتابعين»، كما يروجون لكل شيء وأى شيء من أجل المال حتى لو كان ذلك على حساب المصداقية.
«دفع الجمهور لزيارة محلاتهم»
ويمارس «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، الخداع، ويطلقون عروض وهمية تتعلق باحتياجات الجمهور، مثل تخفيضات المأكولات والمفروشات والملابس وغيرها من السلع، وذلك كله من أجل إنعاش الحركة داخل «الأنشطة التجارية» التى تدفع لهم مقابل دفع الجمهور إلى زياراتهم وإنعاش الحركة في محلاتهم.
«مسافات طويلة وحجج واهية»
وقد يتسبب «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، الخداع، في قطع الجمهور مسافات طويلة من أجل شراء ما يروجون له من عروضمن بينها المطاعم والفنادق والسيارات ، ليتفاجأ الجمهور بأن العروض وهمية، أو أن أصحاب تلك الأنشطة يتحججون بحجج واهية، مثل أنها كانت موجودة لكن الكمية انتهت، وغير ذلك من ألاعيب يدفع ثمنها جمهور المتابعين وحده.
«الخداع مقابل المال أو الهدايا»
«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، الخداع، يعلمون ما يبحث عنه الجمهور، وخاصة العروض والتخفيضات، ويروجون للأنشطة التجارية باتفاق مسبق مع أصحابها، مقابل المال، أو الحصول على بعض الهدايا، وذلك من أجل دفع الجمهور لزيارة مواقع تلك الأنشطة، لعلهم يشترون ما يبيعونه من سلع ومنتجات.
«رحلات لشراء عروض وهمية»
ولا يهتم «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، الخداع، بما يتحمله جمهورهم من خسارة الوقت والجهد والمال من أجل القيام برحلات لشراء عروض وهمية، بسبب غياب المصداقية عن بعض هؤلاء البلوجرز، الذين يبحثون فقط عن المال أو الشهرة على حساب المتابعين.
تابعونا في حلقات جديدة مع مهنة «بلوجرز»..