لاتزال عروض الفضاء الخارجى مستمرة من قبل الموزعين وكبار التجار على السوشيال ميديا لجذب العملاء .. تصل بعض العروض إلى الاعفاء من المصاريف الادارية وخفض الفائدة إلى12% والأشد عروضا إنها وصلت للجنيهات الذهبية موبيلات ايفون15 تتصوروا هذا عروض جاءت من زمن فات ولم نكن نعد نسمع عنها منذ سنوات . تتوقف العوروض عند هذا الحد لا طبعا بل تتجاوز هذا إلى مرحله حرق الاسعار -النزل بالاسعار اقل من السعر المعلن من الوكلاء - نحن امام واقع الموزعين الكبار هم من وضعوا السوق فيه حتى سيارات المغتربين فى الخارج التى نزلت إلى السوق المصرية وأحدثت فارقا فى عدد السيارات المبيعه فى شهر مايو يعود إلى أن هذه النوعية من السيارات وهى سيارات خليجية او اوروبية ومستعمله 3 سنوات بالاضافه إلى سنه الصنع . عموما السوق تشهد ازمة بالغه ولابد من ايجاد حلا له وهذا لا يمكن ان يتوفر دون ان تتوفر لدى مسوقى السيارات علم يطلق عليه "التسويق السيكولوجى " وهذا ما اكد عليه الاستاذ الدكتور سعيد حامد استاذ الاعلام فى الامارات وأكد فى حوار اذاعى له فى مصر أن على الوكلاء والموزعين ان ينتبهوا جيدا حيث اكد إن حالة الركود التى يعاني منها سوق السيارات حالياً، هو بمثابة أزمة تواجه الوكلاء والمسوقين، نتيجة عزوف المستهلكين عن الشراء، مشيراً إلى أن أول وسائل المواجهة تتمثل في إدارة الأزمة بشكل جيد.
وأضاف أن كل أزمة يجب أن يكون لها إدارة قائمة على مجموعة من العوامل، ولابد من التعامل مع الأزمة بشكل جيد ومدروس، مشيراً إلى أهمية تقديم الوكلاء، والتجار، وأصحاب معارض السيارات، بتوفير معلومات صحيحة أمام المستهلكين، تتميز بالشفافية والأمانة والمصداقية.
وحذر الوكلاء وتجار السيارات من التعامل مع المستهلك على أنه الضحية التى يجب أن يتم تحقيق أكبر استفادة منه، بغض النظر إلى ما يمكن أن يخسره أو ظروفه الاجتماعية أو غير ذلك، مشيراً إلى أهمية الرحمة بالمستهلك وتقدير ظروفه الاجتماعية، خلص الكلام