Close ad
نكشف المستور : «بلوجرز» تذوق الطعام و«تقييمه».. هل أنت شيف؟ «هدم المشاريع دون خبرة أو تخصص» (22)

بلوجرز

نجاتي سلامه 11 يونيو 2024

«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، مهنة العصر الرقمي التى يمارسها عشرات الآلاف من الشباب، بعد أن فتحت آفاق النجاح والشهرة والمال أمامهم، وأصبح بعض هؤلاء يتصدرون المشهد على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، لدرجة جعلت منهم المنافس الأقوى لمشاهير الرياضة والفن والإعلام وغيرهم.

«الشبهات تحوم حولهم»

«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، مهنة العصر الرقمي، البعض يمارسونها وفق «قواعد»، فيما يمارسها البعض الآخر «بلا قواعد»، ما جعل الشبهات تحوم حول تلك الشريحة التى تفتقر إلى قواعد مهمة مثل «الخبرة، والمصداقية، والأمانة، والعلم، والثقافة، والموضوعية، والمسئولية، والتخصص».

«حاسة التذوق»

ظهرت شريحة من «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، متخصصة في تذوق الطعام و«تقييمه»، ،فقررت هذه الشريحة من «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز،  إعلان حكمها عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، والعجيب أن غالبية هؤلاء من غير المتخصصين ولا يملكون سوى حاسة التذوق التى يملكها سكان العالم.

«بلا دراسة أو خبرة»

افتقار تلك الشريحة المتخصصة في تذوق الطعام و«تقييمه»، إلى قواعد «الخبرة، والمصداقية، والأمانة، والعلم، والثقافة، والموضوعية، والمسئولية، والتخصص»، جعل الشبهات تحوم حولهم، خاصة وأن الكثيرين من هؤلاء من غير المتخصصين في مجال تحضير وتقييم الأطعمة والمشروبات، كما أنهم من غير الدراسين لهذا التخصص.

«محتوى غير موضوعي»

«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز تذوق الطعام و«تقييمه»، يمارسون العمل في تقديم محتوى قد يدمر علامات تجارية، وربما يقضون عليها بمحتوى أو فيديو لقصة تتضمن انتقادات غير موضوعية، فهم يمارسون عملهم في تقديم محتوى يتضمن آرائهم الشخصية في وجبة أو مشروب لعلامات تجارية معتمدين في تقييمهم هذا على «حاسة التذوق» فقط.

«شريحة تنبذهم وأخرى تتأثر بهم»

«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز تذوق الطعام و«تقييمه»، قد ينتقدون وجبات علامات تجارية شهيرة أو في علامات محلية مازالت في بداية الطريق، وهم في الأساس غير متخصصين في مجال تلك العلامات، ورغم أن شريحة من الجمهور لديها القدرة والثقافة والوعي والخبرة ما يجعلها تنبذ مثل هؤلاء، إلا أن شريحة أخرى من الجمهور قد تتأثر بانتقاداتهم، ما يؤثر على سمعة تلك العلامات وقرارات الجمهور في التعامل معها من عدمه.

«هدم المستقبل»

«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز تذوق الطعام و«تقييمه»، قد يهدمون مستقبل أنشطة تجارية كلفها أصحابها أموال طائلة، وربما يكون عليهم مديونيات كبيرة لسنوات مقبلة لإنشاء تلك المشروعات، ولا يدرك هؤلاء البلوجرز خطورة انتقادهم المعتمد على «حاسة التذوق» فقط، وأن هذا الانتقاد قد يشوه علامات ويدمر مستقبل و«أحلام» ملاك تلك العلامات والأنشطة والعاملين فيها.

«مصالح شخصية»

«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز تذوق الطعام و«تقييمه»، تحوم حول بعضهم الشبهات، وخاصة هؤلاء الذين يمارسون العمل «بلا قواعد» وبلا تخصص، وأصبح ينظر لهؤلاء على أن عملهم هذا يقوم على أساس المصالح الشخصية على حساب «المصداقية».

«بلوجرز يشوهون أنفسهم»

مثل هؤلاء البلوجرز من غير المتخصصين، لا يشوهون العلامات والأنشطة التجارية فقط، بل يشوهون أنفسهم أيضاً، حيث ينظر إليهم من قبل الجمهور الواعي والمثقف، على أنهم «بلوجرز مبتز أو مشبوه»، وأن انتقادهم غير موضوعي، ولا يستند إلى حقائق، أو مصداقية، وذلك كونهم غير متخصصين أو يملكون الخبرة اللازمة لأداء هذا العمل الرقمي.

«جذب الجمهور وترهيب أصحاب العلامات»

«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز تذوق الطعام و«تقييمه»، الذين يمارسون عملهم بلا خبرة أو تخصص، أوقعوا أنفسهم في شبهة تدمير مشروعات من أجل مسالحهم الشخصية، وأنهم يفعلون ذلك من أجل سببين، الأول يتمثل في جذب الجمهور والمتابعين حتى لو كان ذلك على حساب تلك العلامات والأنشطة، أما السبب الثاني فيتمثل في ترهيب أصحاب تلك العلامات ليسعوا وراء هؤلاء البلوجرز لعقد صفقة معهم لتفادي حملاتهم ضدهم، وقبول غيرهم من أصحاب العلامات والأنشطة، عروضهم للترويج لهم عبر حساباتهم على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي.

تابعونا في حلقات جديدة مع مهنة «بلوجرز»..

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية