المتابعون لاحوال السوشيال ميديا وتطوراتها يجدون هجمة كبيرة ورسائل متفق عليها وذلك بعد حاله الشلل التى يعانى منها سوق السيارات منذ شهور . الحاله جاءت بالخراب على البعض والبعض الاخر جاءت علية بالخسارة والبعض الثتالث جاءت عليه بالذهول !! الحكاية كما قلنا ان اموال التجار والكبار منهم اما بنوك او جمعيات او اموالهم الشخصية . التمويل لا يخرج عن الثلاث منظومات السابقين . عموما وبلأن العملاء اتخذوا قرارا غير متفق عليه بضرورة وضع معايير للشراء مرتبطا بسعر الدولار الذى يشهد ثباتا ومتوقع هبوط سعره بناء على توفره او التدفقات بسبب الاستثمارات التى تم جذبها مؤخرا . هذا بالاضافة إلى الوعى الخاص بالعملاء الذين ربطو بالفعل القيمة مقابل السعر وما يتم تقديمة من علامة تجارية ومواصفات وامكانات فنية للسيارة المطروحه للبيع فى المعارض وما يتم تقديمة ايضا من فوائد بنكية ونسبتها . كل هذا اصبح العميل يضعه فى اعتبارة عند الاقبال او حتى التفكير فى شراء اى سيارة وبما ان هذه الأشياء لم يعد يجدها العملاء فيما يعرض عليهم من سيارات فقد اتخذوا قرارا بعدم الاقبال على الشراء فى نفس الوقت كان التجار يقومون بعمل تنزيلات غير مسبوقه على السيارات المعروضة من اجل تحريك الراكد من البضائع ورءوس المال . موقف العملاء اصبح مقلق للتجار بالرغم من الاغراءات السعرية والعروض فدورة رأس المال متوقفه تماما وهذا ما دفع ببعض الكبار إلى التفكير بفكرة جهنمية ألا وهى تمرير معلومات عبر السوشيال ميديا وتصريحات إعلامية عن نية التجار فى وضع اوفر برايس كبير مستقبلا بالاضفة إلى تعاون البعض من الوكلاء فى تعديل تسعيرة سياراتهم حتى يشعر العميل المصرى بالقلق التام ويقوم بالهروله تجاه المعارض للشراء ضاربا كل المعايير التى ذكرنها إلا ان على ما يبدو أن تلك المحاولات تحطمت تماما على صخرة العميل المصرى ولم يقتنع ما يقال له او يتم الاعلان عنه الحال كما هو . خلص الكلام