Close ad
«بلوجرز» أي وسيلة يرون في «المتابعين» كلمة السر لدخول «مغارة على بابا».. هل يطهرون أنفسهم؟ (20)

.

نجاتي سلامه 9 يونيو 2024

«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، أهم مهنة جذبت الملايين حول العالم في العصر الرقمي، وفتحت آفاق النجاح والشهرة والمال أمام الشباب، ورغم أنها كانت سبباً في بروز مؤثرين أصبحوا من أثرياء السوشيال ميديا، إلا أنها كانت سبباً في دخول الكثيرين منهم إلى «السجن».

«أي وسيلة لتحقيق الثراء السريع»

رفعت شريحة من «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، شعار «المتابعين» على حساب أي شيء، وطبقوا استخدام أي وسيلة من أجل كسب المتابعين، حيث ينظرون إلى أعداد المتابعين على أنها كلمة السر لدخول «مغارة على بابا»، التى تجعلهم يحققون الثراء السريع.

«المتابعين على حساب المصداقية والأخلاق»

ولا يدرك بعض «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، إن «مغارة على بابا» وكما يوجد فيها «كنوزاً» يمكنهم من خلال تحقيق الثراء السريع، إلا أن فيها أيضاً «متاهة» قد يضيع فيها بعضهم، وهو ما كشفت عنه الفترة الأخيرة، بدخول بعضهم إلى السجن، نتيجة استخدام «أي وسيلة» لكسب المتابعين حتى لو كان ذلك على حساب «الأمانة والمصداقية والأخلاق».

«جذب العلامات التجارية»

«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، «المتابعين» على حساب أي شيء، هم شريحة تقدم «أي محتوى» يزيد من أعداد المتابعين لهم، ويرى هؤلاء في «أعداد المتابعين» كلمة السر لفتح «مغارة على بابا»، والمتمثلة في العلامات التجارية الشهيرة، والتى قد تتفاوض معهم للترويج لمنتجاتها، ما يجعلهم يحققون مكاسب مادية كبيرة.

«جمع المال وتحقيق الشهرة»

«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، «المتابعين» على حساب أي شيء، هم شريحة لا تهتم بقواعد، وتمارس عملها في غيبة من الوعي، هدفها فقط هو جمع المال وتحقيق الشهرة والنجاح، حتى لو كان ذلك على حساب أنفسهم وعائلاتهم وأبنائهم، وقد يقدمون أي محتوى يحقق أعلى نسبة مشاهدة، حتى لو كان ذلك على حساب قواعد مثل «الخبرة، والمصداقية، والأمانة، والعلم، والثقافة، والموضوعية، والمسئولية، والتخصص».

«أضرار جسيمة»

تلك الشريحة من «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، أضرارهم تكون جسمية، ولا تقتصر على أنفسهم وعائلاتهم وأبنائهم فقط، بل تمتد لتصل إلى العلامات التجارية، سواء تلك التى ينتقدونها دون موضوعية أو خبرة، أو تلك التى يروجون لها دون خبرة أو موضوعية، كما يضرون بالمتابعين الذين قد يصدقونهم فيما يقدمونه.

«تشويه العقول»

وتضر تلك الشريحة من «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، بالمجتمع كله، وخاصة عند تقديم محتوى يتعلق بالفكر، حيث أن تأثير هؤلاء على المتابعين قد يضر بشريحة كبيرة من الشباب، ويعرضهم لتشويه العقول والأفكار تجاه قضايا مجتمعية أو سياسية أو أدبية وفنية وغيرها من القضايا.

«يشوهون مهنة البلوجرز»

«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، «المتابعين» على حساب أي شيء، يشوهون صورة كل العاملين في تلك المهنة الرقمية بالغة الأهمية في العصر الرقمي، ويؤثرون سلباً على «نظرائهم» الذين يطبقون قواعد «الخبرة، والمصداقية، والأمانة، والعلم، والثقافة، والموضوعية، والمسئولية، والتخصص»، فهل نرى «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز «أصحاب القواعد» ينتقدون نظرائهم الذين «يشوهون المهنة» ويطهرون أنفسهم؟

 تابعونا في حلقات قادمة مع مهنة «البلوجرز»..

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية