Close ad
«بلوجرز» أي محتوى.. «المشاهير» في مرمي «نيرانهم» وقصص النجاح يهدمونها بـ «فيديو» (19)

.

نجاتي سلامه 6 يونيو 2024

«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز أي محتوى، هم شريحة من الشباب الذين يبحثون عن «ركوب التريند»، ويحاولون الوصول إلى أكبر قاعدة من الجمهور عبر قصص وحكايات مشاهير الفن والرياضة والإعلام وغيرهم، «موتى أو أحياء»، هدفهم لفت انتباه جماهير هؤلاء المشاهير، وتحول بعضهم إلى «متابعين» لهم.

«معلومات مغلوطة أو كاذبة»

«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز أي محتوى، الذين يبحثون عن «ركوب التريند»، قد يقدمون قصة أو فيديو عن مشاهير الفن والرياضة والإعلام وغيرهم، يتضمن معلومات قد تكون مغلوطة أو كاذبة، تتعلق بأجور أو حادث سير أو شراء فيلا أو سيارة أو وفاة أحدهم، ويهدف «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز إلى «ركوب التريند» عبر عشاق جماهير هؤلاء النجوم والمشاهير.

«خبر الوفاة لكسب المتابعين»

ورغم وجود شريحة من «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، يقدمون محتوى يتبع قواعد سليمة في تناول قصص وأخبار المشاهير، إلا أن شريحة أخرى ظهرت هدفها فقط هو تقديم أي محتوى عن هؤلاء المشاهير لكسب المتابعين، حتى لو كان ذلك على حساب الإعلان عن «وفاة» أحد هؤلاء النجوم، وهو ما تلاحظ انتشاره خلال الفترة الأخيرة.

«قصص مختلقة وأحفاد نجوم زمان»

«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز أي محتوى، قد يقدمون معلومات عن مشاهير «نجوم زمان» في زمن الفن الجميل على سبيل المثال، تتضمن قصصاً تم اختلاقها، وعلاقاتهم بالوسط الفني وخارجه، وأجورهم، وممتلكاتهم، ورحلات كفاحهم، ويمتد الأمر وصولاً إلى علاقات بعض النجوم أو المشاهير بأبنائهم وزوجاتهم وعائلاتهم، غير عابئين بما يقدمونه من قصص «مختلقة» وغير موضوعية وتفتقر للمصداقية، ومدى تأثير محتواها السلبي على أحفاد نجوم الزمن الجميل.

«تنازل المشاهير بعد تطاول بلوجرز»

بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز أي محتوى، يسعون إلى «ركوب التريند» على حساب مشاهير الفن والرياضة والإعلام، ليس فقط عن المشاهير الأموات الذين لا يملكون الدفاع عن أنفسهم، أو تكذيب أو مقاضاة أحدهم ممن يقدم عنهم محتوى مغلوطاً أو كاذباً، بل يقدمون محتوى عن المشاهير الأحياء، بشأن أجورهم، ورحلاتهم، وصداقاتهم، وملابسهم وسياراتهم، بل وصل الأمر إلى حد التطاول على بعض هؤلاء النجوم، أو إعلان خبر وفاتهم وهم على قيد الحياة، وهناك وقائع حدثت مؤخراً لولا تنازل المشاهير فيها لكان بعض «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، خلف القضبان.

تابعونا في حلقات جديدة مع مهنة «بلوجرز»..

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية