«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز «السيارات» أو غيرها من العلامات التجارية مثل الملابس والمطاعم وغيرهما من الأنشطة، أصبحت هدفاً لشريحة كبيرة من الشباب، حيث «الترويج لأى شيء وكل شيء»، بقواعد وبلا قواعد، وذلك من خلال تقديم محتوى يهم القاعدة الأكبر من جمهور منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، سواء كان المحتوى إيجابي أو سلبي، لديهم الخبرة أو لا يملكونها، المهم جذب «المتابعين».
«تدمير العلامات بفيديو»
«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز «السيارات» أو غيرها من العلامات التجارية، شريحة منهم تفتقر إلى قواعد «الخبرة، والمصداقية، والأمانة، والعلم، والثقافة، والموضوعية، والمسئولية، والتخصص»، يمارسون العمل في تقديم محتوى قد يدمر علامات تجارية، وربما يقضون عليها بمحتوى أو فيديو لقصة تتضمن انتقادات غير موضوعية.
«بلوجرز الهدم»
«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز «الهدم»، قد ينتقدون علامات تجارية شهيرة أو في بداية الطريق، وهم في الأساس غير متخصصين في مجال تلك العلامات، ورغم أن شريحة من الجمهور لديها القدرة والثقافة والوعي والخبرة ما يجعلها تنبذ مثل هؤلاء، إلا أن شريحة أخرى من الجمهور قد تتأثر بانتقاداتهم، ما يؤثر على سمعة تلك العلامات وقرارات الجمهور في التعامل معها من عدمه.
«افتقار القواعد المهنية والقانونية»
«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز «الهدم»، لا يعرفون قواعد مهنية أو قانونية، ولا يدركون مدى خطورة ممارسة هذا العمل بلا قواعد، سواء على العلامات التجارية التى يقومون بالترويج لها، إيجابي أو سلبي، بهدف جذب المهتمين من الجمهور بتلك العلامات، ولا يعلمون أن افتقارهم للقواعد المهنية والقانونية، قد يهدم مستقبل تلك العلامات أو المشاريع، حتى لو كان الترويج إيجابي، فافتقارهم الخبرة والتخصص قد يكون سبباً في تشويه علامات وتدمير سمعتها ما يعرضهم للمساءلة.
«تدمير أحلام الغلابة»
شريحة من «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز «الهدم»، قد يتسببون في تدمير سمعة ومستقبل أحد مشاريع «الغلابة»، ولا يدركون أن مستقبل أسرة أو أسر قد يتوقف على هذا المشروع الذى أنفقوا عليه كل ما يملكون في سبيل إقامته، ليدمروا «أحلام الغلابة» في بناء مستقبل عائلاتهم من خلاله.
«تأثيرات خطيرة للانتقاد غير الموضوعي»
«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز «الهدم»، يقومون بانتقاد غير موضوعي لعلامات تجارية شهيرة أو مغمورة عن قصد أو جهل، غير عابئين بالتأثيرات الخطيرة لانتقادهم غير الموضعي، وأنه قد يلحق بملاك تلك المشروعات نتيجة انتقاد قد لا يستند على حقائق أو تخصص أو خبرة، ولا يدركون أن هؤلاء الملاك قد يدخلون السجن بسبب ديون أقاموا بها مشاريعهم كانت تمثل لهم «المستقبل».
«هدم العلامات والأنفس»
«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز «الهدم»، لا يهدمون علامات ومشاريع تجارية فقط، بل قد يؤدى جهلهم إلى هدم أنفسهم وسمعتهم، بل وقد يؤثرون سلباً على شريحة ممن يتابعونهم عبر حساباتهم على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث يقدم بعضهم محتوى «يخدش الحياء، ويحرض على الفسق والفجور، ويتعدى على القيم الأسرية»، وهو ما أدى إلى دخول بعض «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز «الهدم» إلى السجن في قضايا متعددة.
«بلوجرز مبتز أو مشبوه»
«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز «الهدم»، منهم «بلوجرز مبتز أو مشبوه»، وأصحاب هذا النوع من البلوجرز، محاطون بالعديد من الشبهات، ويقوم عملهم على أساس المصالح الشخصية على حساب «المصداقية»، ومثل هذا النوع من البلوجرز، يقومون بالترويج السلبي «متعمدين» لبعض العلامات التجارية، سيارات أو غيرها.
«صفقة لتفادى التشوية»
«بلوجرز مبتز أو مشبوه»، يقومون بممارسة عملهم من خلال انتقاد غير موضوعي، ولا يستند إلى حقائق، أو مصداقية، أو خبرة في التخصص، وذلك بهدف جذب انتباه أصحاب تلك العلامات، لعلهم يتدخلون ويتواصلون معهم لعقد صفقة «بطرق متعددة» لتفادى حملاتهم المشوهة ضد منتجاتهم التجارية.
تابعونا في حلقات جديدة مع مهنة «بلوجرز»..