Close ad
العلاقة المشبوهه :«بلوجرز» أيادي البشر.. هل يهددون وجود «صناعهم» وشركات (PR)؟ «4 سيناريوهات متوقعة»

.

نجاتي سلامه 3 يونيو 2024

تضع شركات العلاقات العامة (PR)، تسعيرة مقابل خدمات كل «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، وتمنحهم أرقاماً تتراوح ما بين 40 و500 ألف جنيه في حالة حضور الفعالية أو الايفينت وتغطيته، كما تخصص لهم طاولات VIP في فعاليات السيارات وغيرها من الفعاليات، وذلك كونهم يملكون حسابات على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، يتابعها مئات الآلاف والملايين من المتابعين.

«البلوجرز في عصر الذكاء الاصطناعي»

ورغم أن «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز أصبحت ظاهرة منتشرة حول العالم، ورغم أنها مرتبطة بالعالم الرقمي، ورغم نجاح الكثيرين منهم في اعتلاء مكانة خاصة في هذه المهنة الرقمية، وحصولهم على مبالغ خيالية، إلا أن التطور السريع في هذا المجال، ربما يحد من استمرار وتفاقم تلك الظاهرة في المستقبل القريب، وخاصة مع بروز الذكاء الاصطناعي (AI) على العالم الرقمي، وما قد ينتج عنه من التوجه نحو «الرقميين».

«ملايين المتابعين»

قبل عدة سنوات، ظهرت صناعة «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي للترويج للعديد من العلامات التجارية، ورغم أن هؤلاء «الرقميين» تم صنعهم بأيادي البشر، وأنهم ليسوا حقيقيين، إلا أنهم تمكنوا من جذب ملايين المتابعين حول العالم، وتخصصوا في الأزياء وغيرها من المجالات.

«ميكيلا وشودو»

«ميكيلا وشودو» «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز «الرقميين»، تم صناعتهما وغيرهما من النماذج المصنوعة بأيادي البشر قبل عدة سنوات، تعاونت كل منهما مع علامات تجارية شهيرة في الملابس مثل جيفنشي، وشانيل، ولويس فويتون وغيرها من العلامات العالمية، ويتابع «ميكيلا» على انستجرام أكثر من 2.5 مليون متابع، فيما يتابع الثانية على نفس المنصة 240 ألف متابع.

«شخصيات مؤثرة جديدة»

«ميكيلا وشودو» من صناع المحتوى «الرقميين» الذين تم صنعهم بأيادي البشر، وحققا مكاسب كبيرة لعلامات تجارية شهيرة، وجذبا ملايين المتابعين حول العالم، ومع التطور الهائل الذى يشهده العالم الرقمي، يتوقع ظهور شخصيات مؤثرة جديدة مثل «ميكيلا وشودو» على منصات التواصل الاجتماعي خلال الفترة المقبلة، وخاصة مع بروز دور الذكاء الاصطناعي في الترويج والتسويق والعديد من الخدمات المتعلقة بالشركات والعلامات التجارية.

«مستقبل البلوجرز البشريين وشركات PR»

«صراعاً مرتقباً» يتوقع حدوثه في المستقبل القريب بين البشر من «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، ونظرائهم «الرقميين» الذين قد يزداد أعدادهم خلال السنوات المقبلة، وخاصة في ظل التطور الرقمي المستمر، ولكن يبقى السؤال هل يؤثر «الرقميين» على عمل نظرائهم البشريين من «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، وشركات (PR)؟ 

«خفض تكاليف الشركات والبلوجرز»

«4 سيناريوهات» متوقعة في المستقبل القريب، يتمثل السيناريو الأول في قيام العلامات التجارية الشهيرة بصناعة «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز للترويج لمنتجاتهم، وذلك لخفض التكاليف الباهظة التى تحصل عليها شركات (PR) أو «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز من البشريين.

«سيطرة شركات PR  على صناعة الرقميين»

أما السيناريو الثاني فيتمثل في فرض شركات العلاقات العامة (PR) سيطرتها على صناعة مستقبل «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز «الرقميين»، وذلك لضمان السيطرة على مصادر الدخل سواء كان عن طريق «بلوجرز» البشر أو «الرقميين» الذين قد يصبحون مصدر رئيسي للترويج الرقمي مستقبلاً.

«نماذج رقمية للبلوجرز البشري»

ويتمثل السيناريو الثالث في قيام «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز من البشر بالاستعداد للصراع من الآن، عبر صناعة نماذج رقمية منهم شخصياً، يمكنهم توفير خدمات الترويج للعلامات التجارية سواء من خلالهم كبشر أو من خلال نماذجهم الرقمية، سواء تلك التي تحاكي شخصياتهم الحقيقية أو غيرها من النماذج الرقمية.

«استمرار بلوجرز القواعد والمتابعين»

أما السيناريو الرابع فيتمثل في استمرار عمل «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز من البشر إلى جانب «الرقميين» منهم، وخاصة من يملكون أعداد غفيرة من المتابعين ويشهد لهم بالمصداقية والأمانة والتخصص والخبرة، لكنهم قد يخسرون جزءاً من حجم المليارات التى تنفقها الشركات والعلامات التجارية على الترويج عبر العالم الرقمي، وذلك لحساب «الرقميين» الذين قد يظهرون في أحدث تطور في المستقبل القريب.

تابعونا في حلقات قادمة من الـ «بلوجرز»..

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية