نشر جيفري ريفز تقريرا في مجلة "ناشونال إنتريست" الأمريكية، حول فرض إدارة بايدن رسومًا جمركية مرتفعة على السلع الصينية بما فيها السيارات الكهربائية يُهدد بتقويض استراتيجية الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
تُشكل الرسوم الجمركية الجديدة عبئًا على حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، مثل اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان وفيتنام، مما يُعطل سلاسل التوريد ويُزيد من تكاليف الإنتاج.
تُقوض هذه الرسوم الجمركية جهود الولايات المتحدة للترويج لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ "حرة ومفتوحة"، وتُعزز تصورات "النفاق الأمريكي" في المنطقة.
تُلحق هذه الرسوم الضرر بالصناعات الاستراتيجية في آسيا، مثل صناعة السيارات والطاقة الشمسية، مما يُفيد الصين على حساب الولايات المتحدة.
تُثير هذه الرسوم الجمركية شكوكًا حول التزام الولايات المتحدة بالقواعد الدولية وحقوق الإنسان، وتُضعف مصداقيتها كقائد إقليمي.
يُحذر ريفز من أن سياسات بايدن التجارية تُقوض مصالح الولايات المتحدة الاستراتيجية في آسيا، وتُلعب في أيدي الصين. ويُطالب البيت الأبيض بإعادة النظر في هذه السياسات وتبني نهج أكثر انسجامًا مع قيم الولايات المتحدة ومصالحها طويلة الأجل.
آثار على صناعة السيارات:
ستُؤثر الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية الصينية بشكل خاص وأيضا على شركات السيارات في اليابان وكوريا الجنوبية، مثل هوندا وهيونداي، التي تعتمد على قطع الغيار من الصين.