«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، شريحة أصبحت على طاولات VIP في فعاليات السيارات وغيرها من الفعاليات، وذلك كونهم يملكون حسابات على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، يتابعها مئات الآلاف والملايين من المتابعين، ولا تقتصر دعوة هؤلاء لحضور الفعاليات والاستمتاع على طاولات VIP المخصصة لهم، بل يتقاضون عشرات الآلاف من الجنيهات أو غيرها من العملة بحسب كل دولة.
«عدد المنصات والمتابعين»
ويشارك «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، في فعاليات السيارات أو غيرها من فعاليات الإعلان عن منتجات الشركات، بمقابل مادي كبير، ويحصلون على عشرات الآلاف من شركات العلاقات العامة (PR) مقابل حضور الفعاليات والترويج لها عبر حساباتهم، وتلعب عدد المنصات التى يروجون من خلالها، وأعداد المتابعين لـ «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، في قيمة وسعر كل منهم، وكلما زادت عدد المنصات، وأعداد المتابعين، كلما كان أجرهم كبيراً.
«تسعيرة شركات (PR)»
شركات العلاقات العامة (PR)، تضع تسعيرة مقابل خدمات كل «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، حيث من يقوم بتغطية الفعالية أو الايفينت (بوست وستوري، وريل) يحصل على سعر أعلى من نظيره الذى يقوم بتغطية الفعالية (بوست وستوريز) فقط، ويتم اختيار «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز يقدمون محتوى في عدة مجالات مثل السيارات والرياضة وحتى الأزياء.
«500 ألف جنيه تسعيرة يناير»
«الأهرام أوتو» حصلت على قائمة بأسعار عدد من «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، وتبين حصولهم على أرقاماً تتراوح ما بين 40 و500 ألف جنيه في حالة حضور الفعالية أو الايفينت وتغطيته (بوست وستوري وريل)، وتلك الأسعار عن شهر يناير 2024، فيما تخضع تلك الأرقام للتعديل والتغيير بناء على مستجدات أرقام المتابعين وعدد المنصات، ورغبة «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز.
«من 85 إلى مليون و400 ألف متابع»
وتشمل قائمة «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، فعاليات السيارات أو غيرها من الفعاليات الأخرى، تخصصات متنوعة، مثل الأزياء والرياضة والسيارات وغيرها، وتتراوح أعداد المتابعين لهم على سبيل المثال على انستجرام، ما بين 85 ألف متابع، ومليون و400 ألف متابع، فيما تتراوح أعداد المتابعين لهم على يوتيوب ما بين 330 ألف متابع و700 ألف متابع.
«ضحايا العمل بلا قواعد»
وتعتمد شركات العلاقات العامة (PR) على «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز من أجل الوصول إلى المتابعين لهم بسرعة، ولأن العلامات التجارية تلهث وراء هؤلاء للترويج الإلكتروني، فقد أصبحت تلك المهنة هدفاً للكثيرين من الشباب، إلا أن بعض هؤلاء لا يتبعون قواعد المصداقية والأمانة والخبرة والتخصص، ويعملون بلا قواعد مهنية أو أخلاقية أو قانونية، ما أدى إلى وقوع بعض الشباب من الجنسين في قضايا أدت إلى دخول بعضهم السجن ومحاكمة آخرين بتهم متعددة.
تابعونا في حلقات جديدة مع مهنة «بلوجرز»..