«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، يتابعهم الملايين عبر منصات التواصل الاجتماعي، ورغم وجود «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، يملكون ضميراً ويقدمون محتوى مفيدا لمجتمعاتهم، إلا أن شريحة أخرى برز وجودها خلال الفترة الأخيرة قررت إساءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي، إما عن قصد أو جهل، غير مدركين أنهم اختاروا «الطريق إلى السجن».
«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، إساءة استخدام منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، كانوا حديث مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد أن كانوا يقدمون محتوى، أصبحوا هم مضمون المحتوى بعد القبض عليهم وإحالتهم للنيابة ومنها إلى المحاكمة بسبب إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي والتحريض على الفسق، وهو ما ضجت به مواقع التواصل الأيام الأخيرة، بعد القبض على «بلوجر شهيرة» وإحالتها للمحاكمة.
«شريحة تفتقر للقواعد»
«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، إساءة استخدام منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، هم شريحة تفتقر للقواعد التى يلتزم بها «نظرائهم الناجحون»، ما يجعلهم يقعون في «إساءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي»، ويرتكبون أفعالاً من شأنها تشويه صورة كل من يمارس مهنة «الشهرة والمال».
«التحريض على الفسق»
«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز «فيديوهات خدش الحياء، والتحريض على الفسق والفجور، والتعدي على القيم الأسرية، والاستيلاء على أموال المتابعين بحجة استثمارها» وغيرها من أساليب إساءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي، جميعها وصلت بالعديد من «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز إلى النيابات والمحاكم.
«الإضرار بسمعة مهنة المال والشهرة»
«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، إساءة استخدام منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، شريحة لم تضر بسمعتها فقط، بل أضرت بسمعة مهنة «الشهرة والمال» في العصر الرقمي، وجعلت كل ممارسيها في مرمى نيران «الجمهور» الذى بات يتشكك في كل ممارسي المهنة بسبب كثرة الطالح فيهم.
«ضحايا الجهل»
«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز «فيديوهات خدش الحياء، والتحريض على الفسق والفجور، والتعدي على القيم الأسرية، والاستيلاء على الأموال بحجة استثمارها» وغيرها من الاتهامات التى تواجه مرتكبي تلك الأفعال التى انتشرت في الآونة الأخيرة، منهم من يتعمد ارتكاب تلك الأفعال، ومنهم ضحايا الجهل بالقانون والرغبة في تحقيق «الشهرة والمال» عل حساب أي شيء، غير مدركين أن القانون يقف لهم بالمرصاد، لحماية المجتمع من مخاطرهم.
«المال والشهرة على حساب السمعة»
«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، المجتمع بدأ ينبذ السيئ منهم، الذين يقدمون محتوى لا يتمتع بالمصداقية أو الموضوعية، أو الخبرة والتخصص، وخاصة وأن شريحة من «بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز أصبح هدفهم الوحيد هو تحقيق «الشهرة والمال» بأى محتوى، حتى لو كان يمس الشرف والسمعة والأخلاق، ويتعدى على القيم الأسرية والمجتمعية.
«النجاح دون مساءلة قانونية»
«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، والذين يرتبكون أفعالاً تضر بالمجتمع وأفراده، وتتعدى على القيم الأسرية والمجتمعية، وينشرون الأكاذيب والشائعات، ويروجون بأساليب تخالف القانون، يسلكون «الطريق إلى السجن» نتيجة عملهم بلا قواعد، بينما يسلك أصحاب القواعد طريق الاستمرار في تقديم محتوى يقدره الجمهور ويحقق لهم «الشهرة والمال» دون التعرض للمساءلة القانونية.
تابعونا في حلقات جديدة مع مهنة «بلوجرز»..