«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، أغلبهم تقريباً بدأوا مستخدمين لمنصات ومواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنهم تحولوا في وقت لاحق إلى ممارسة تلك المهنة الرقمية، حيث أن أدواتها بسيطة وغير مكلفة، ولا تواجه تعقيدات أو تحتاج إلى تراخيص.
«الشهرة والمال على حساب أي شيء»
«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، شريحة احترفت تقديم المحتوى على تلك المنصات العالمية، منهم من يطبق قواعد سليمة لتحقيق النجاح والشهرة والمال مع تقديم محتوى يفيد المجتمع، ومنهم من يعملون بلا قواعد أو مبادئ، هدفهم فقط تحقيق الشهرة والمال على حساب كل شيء وأى شيء.
«تحليل وتوجيه بلا قواعد»
«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، منه شريحة تعمل بلا قواعد، فلا علم، أو ثقافة، أو أمانة، أو مصداقية، أو موضوعية، أو خبرة، أو تخصص، وللأسف مثل هؤلاء الذين يفتقرون لتلك القواعد الهامة، هم من يقدمون محتوى قد يتضمن «التحليل والتوجيه».
«ركوب التريندات»
«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، لا يقتصرون على تقديم محتوى دون أن يكون لديهم الخبرة والمعلومات أو التخصص، بل يبحثون على مدار الساعة عن «التريندات»، سواء كانت محلية أو عالمية، ويقدمون محتوى يتيح لهم فرصة «ركوب التريندات»، مهما كان الموضوع اجتماعي أو سياسي أو علمي أو حتى جنائي.
«يسبقون التحقيقات والبيانات»
«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، قد يفعلون أي شيء في سبيل «ركوب التريندات»، التى تهم القاعدة الأكبر من الجمهور، هدفهم هو زيادة المتابعين، وتحقيق أعلى نسبة مشاهدة، غير مهتمين بما يقدمونه من «تحليل وتوجيه» بشأن القضايا الاجتماعية أو الاقتصادية أو حتى الجنائية أو غيرها من القضايا، وقد يسبقون نتائج التحقيقات وبيانات الأجهزة المعنية ويصدرون أحكاماً، رغم أنهم لا يملكون الخبرة والتخصص والمعلومة، غير مدركين أنهم بذلك يعرضون أنفسهم للمساءلة القانونية بسبب «الجهل والتضليل».
«السجن من أجل ركوب التريندات»
«بلوجرز التريندات» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، قد يتسببون في إصابة الجمهور بسهام «الجهل والتضليل» التى يطلقونها عليهم من خلال محتوى بلا قواعد يقدمونه عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي بهدف «ركوب التريندات»، وهو ما أدى إلى دخول بعضهم السجن في قضايا نصب واحتيال وقضايا أخلاقية أو تشهير أو سب وقذف، وغيرها من القضايا التى قد يتعرضون لها بسبب العمل «بلا قواعد» و«ركوب التريندات».
تابعونا في حلقات جديدة مع مهنة «بلوجرز»..