«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، قد يشعل الحرب ضد إحدى العلامات التجارية من السيارات أو غيرها من المنتجات المحلية أو العالمية، ليس من أجل عيوب المنتج، بل من أجل قيام شركات الـ (PR) بدعوة «بلوجرز» دون غيرهم، ليطلق «غير المدعوين» شرارة الحرب ضد العلامة التجارية التي تسوق لها شركة العلاقات العامة (PR).
«بلوجرز الحرب»
«بلوجرز» الحرب على بعض العلامات التجارية يرجع لعدة أسباب، أول تلك الأسباب يتمثل في اختيار شركات العلاقات العامة (PR)، بلوجرز لحضور وتغطية الفعاليات التى تقوم عليها تلك الشركات، سواء كان ذلك عن طريق مجرد «دعوة» لحضور تلك الفعاليات أو مقابل المال، وهو ما يجعل نظرائهم غير المدعوين يشتعلون غضباً فيعلن بعضهم الحرب على تلك العلامات انتقاماً من الشركات على اختياراتهم.
«انتقاد غير موضوعي»
أما ثاني الأسباب فيتمثل في «بلوجرز مبتز» يسعى إلى انتقاد العلامة التجارية دون موضوعية، من أجل جذب اهتمام المتابعين المهتمين بتلك العلامة، وتحقيق أعلى نسبة مشاهدة، أو من أجل جذب انتباه أصحاب العلامة أو وكلائها، لعلهم يتفاوضون مع تلك النوعية من البلوجرز وجعلهم على قائمة المدعوين لفعالياتهم أو التعاقد معهم بمقابل مالي.
«الحرب بسبب دعوة»
«بلوجرز» غير المدعوين لحضور الفعاليات وتغطيتها عبر حساباتهم بمنصات ومواقع التواصل الاجتماعي، يشنون حرباً على السيارات أو المنتجات والسلع التي يروج لها نظرائهم «المدعوين»، وذلك رداً على عدم توجيه الدعوة إليهم من قبل شركات العلاقات العامة (PR).
«إثبات الذات وفرض السيطرة»
«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، يحاربون بعضهم البعض، فريقان يتصارعان، إما برعاية بعض شركات العلاقات العامة (PR)، أو لإثبات الذات وفرض «السيطرة»، وهو ما يقوم به بعض هؤلاء «البلوجرز»، وذلك بهدف رفع سعرهم أو نيل اهتمام شركات العلاقات العامة (PR).
«المتضررون من حرب البلوجرز»
المتضررون من «بلوجرز» الحروب، هم العلامات التجارية والمستهلكين، وربما تساهم بعض شركات العلاقات العامة (PR) في هذا الأمر، عبر رعاية الحرب بين البلوجرز في محاولة للاستفادة منهم في دعم ما يروجون لها من علامات والتأثير السلبي على العلامات المنافسة.
«فقدان الثقة»
«بلوجرز» الحروب، يتضرر بسببهم المستهلكين، الذين قد يتوه بعضهم بين فريق من «بلوجرز» يروج لمميزات السيارة أو المنتج، وبين فريق أخر من «بلوجرز» يروج لسلبيات نفس السيارة أو المنتج، ما يجعل المستهلك في بعض الأحيان يفقد المصداقية في كلا النوعين، وربما يؤدى ذلك في بعض الأحيان إلى فقدان الثقة في العلامة التجارية نفسها.
تابعونا في حلقات جديدة مع مهنة «بلوجرز»..