«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز «الشائعات أو التنازلات أو الانتقاد غير الموضوعي» للعلامات التجارية من سيارات أو غيرها، هم شريحة تعمل على كافة منصات التواصل الاجتماعي، هدفهم الرئيسي جذب «المتابعين»، أو «الصيد الثمين» من الضحايا بأشكال متعددة، نصب واحتيال، وربما يكون قد وصل الأمر إلى «القتل اللذيذ».
«تعددت القضايا والمتهم بلوجرز»
«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، تعددت القضايا التى تواجه العديد من هؤلاء، بعضهم يواجه اتهامات بنشر أخبار كاذبة، ومحتوى خادش للحياء، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، اتهامات تؤكد على أن بعض «بلوجرز» ويوتيوبرز وأنفلونسرز يحرصون على تقديم أي محتوى يزيد من المتابعين، لتحقيق أعلى نسبة مشاهدة، على أمل أن يتمكنوا بهؤلاء المتابعين من جذب العلامات التجارية مثل السيارات أو غيرها من المنتجات والسلع للترويج لها مستقبلاً.
«مشروعات وتجارة وهمية»
«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، بعضهم يواجه اتهامات بالنصب والاحتيال، حيث استغلوا منصات التواصل الاجتماعي لجذب «الصيد الثمين» من المتابعين، وإقناعهم بمشروعات وتجارة وهمية، يخطط للقيام بها مقدمو المحتوى.
«خيانة ثقة المتابعين»
«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، بعضهم كان سبباً في تعريض الكثيرين من المتابعين الذين كانوا يولونهم «ثقة كبيرة»، يقعوا ضحايا لهؤلاء، بسبب الثقة في أشخاص لا يعرفون عنهم سوى ما يقدمونه من محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، ليخون هؤلاء ثقة المتابعين ويجعلونهم يتحسرون على أموالهم الضائعة لدى تلك الشريحة من مقدمو المحتوى، الذين أوهموهم بمشروع وهمي أو علامة وهمية يسعون إلى إطلاقها قريباً.
«خطة لإطلاق علامة تجارية»
«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، بعضهم يستخدم منصات التواصل الاجتماعي ليس فقط من أجل تقديم محتوى، بل أيضاً من أجل كسب المتابعين في إطار خطة لإطلاق علامة تجارية خاصة بهم سواء كان مطعم أو شركة أو خط أزياء وغير ذلك، وهذا أمر مقبول، وخاصة في حال إتباع هؤلاء البلوجرز قواعد الصدق والأمانة والموضوعية.
«هل ضحايا السفاح من متابعيه؟»
«بلوجرز» أو يوتيوبرز أو أنفلونسرز، قد يكتسبون ثقة المتابعين عبر تقديم محتوى تعليمي أو هادف، مثل «سفاح التجمع»، الذى يتابعه ملايين المتابعين، والسؤال هل تكشف التحقيقات مع «سفاح التجمع» أن ضحاياه أو بعضهم من «المتابعين» الذين أولوه ثقتهم عبر منصات التواصل الاجتماعي وتعاملوا معه على أنه شخصية تتمتع بالمصداقية، فيما كشفت التحقيقات عن مرضه بالسادية؟
تابعونا في حلقات جديدة مع مهنة «بلوجرز»..