«بلوجرز» مهنة يستهدف أصحابها تحقيق «المال» في الأساس، إلا أن بعضهم يطبقون «قواعد» تضمن مصلحة (المنتج والمستهلك) عند الترويج للعلامات التجارية، فيما تعمل شريحة أخرى من «بلوجرز» بلا قواعد، هدفها تحقيق «المال» ومن أجله تروج لكل شيء وأى شيء.
«الإيقاع بالمتابعين في فخ الشراء»
«بلوجرز» المال قبل القواعد والأمانة، قد يروجون لعلامة تجارية رديئة، إما عن جهل أو عن قصد، وقد يتسببون في وقوع المستهلك في «فخ الشراء»، ورغم أن هؤلاء يملكون متابعين قد يثقون في هؤلاء البلوجرز، إلا أن المال يجعل هؤلاء يقبلون بتضليل هؤلاء المتابعين من أجل كسب المال، إما عن طريق شركات العلاقات العام (PR)، أو أصحاب العلامات التجارية، أو عبر تحقيق أعلى نسبة مشاهدات.
«صيد ثمين والتشغيل بأقل التكاليف»
«بلوجرز» المال فقط، هم الصيد الثمين لشركات العلاقات العامة (PR)، أو أصحاب العلامات التجارية، صغر حجمها أو كبر، حيث يمكن لهذه الشركات أو أصحاب العلامات، تشغيلهم بأقل التكاليف، وتوجيهم للترويج الإيجابي نحو المنتجات التي يرغبون في الترويج لها، دون خبرة أو معرفة بالمنتج، سواء كان سيارة أو غيرها، وربما يوجهونهم للترويج السلبي للمنتجات المنافسة.
«نظرة شركات PR»
«بلوجرز» بلا قواعد، تنظر إليهم شركات العلاقات العامة (PR) نظرة متدنية للغاية، ويتعاملون معهم على أنهم دون «رأس وعقل»، حيث يسهل التحكم في عقولهم بسهولة، فهم يعملون دون قواعد وهدفهم الأسمى المال، لدرجة أنهم قد يقبلون الترويج لعلامات رديئة، عن جهل أو قصد، فيما لا يقبل هؤلاء على الترويج لمنتج وطني قد يكون أفضل بكثير من المنتجات أو السلع العالمية التي يروجون لها، فهؤلاء إيمانهم بالمال يفوق شعورهم بالمسئولية.
تابعونا في حلقات جديدة مع مهنة «بلوجرز»..