«موجات الحر» قد تؤثر على حياة الجميع وتحركاتهم اليومية، إلا أن تأثيراتها السلبية تتفاقم عند المرضي، وخاصة مرضي الجيوب الأنفية، وربما تشكل خطورة على الشريحة الأكثر عرضه لموجات الحر والأتربة والملوثات على الطرق، مثل الدراجات النارية والهوائية والاسكوتر.
يقول الدكتور محمد عبد الحميد، أخصائي الحساسية لـ «الأهرام أوتو»، إن موجات الحر الشديدة تفاقم من الأعراض المزعجة عند مرضي الجيوب الأنفية، وخاصة عند من يهملون تناول الأدوية، أو العلاج في الأساس.
«إهمال وتعرض للملوثات»
وأضاف: من الفئات الأكثر تضرراً في موجات الحر، قادة الدراجات النارية والهوائية والاسكوتر على سبيل المثال وليس الحصر، مشيراً إلى أن مرضي الجيوب الأنفية منهم قد تزداد الأعراض لديهم خلال موجات الحر الشديدة، وخاصة مع تعرضهم لملوثات الجو أثناء القيادة على الطرق، وإهمال تناولهم الأدوية الموصوفة لهم بمعرفة أطبائهم.
«مداخل الهواء»
ونوه أخصائي الحساسية إلى أن شريحة من قادة الدراجات النارية أو غالبيتهم قد يهملون سد مداخل الهواء لديهم أثناء القيادة على الطرق، ما يعرضهم للهواء الساخن وملوثات الجو مباشرة، وهو أمر يزيد من معاناتهم مع الأعراض المزعجة للجيوب الأنفية، وخاصة في حال كانوا يهملون تنال الأدوية.
«قطعة قماش قطن وأدوية»
ولفت إلى أنه يمكن لقادة الدراجات النارية والهوائية والاسكوتر، مرضي الجيوب الأنفية، حماية أنفسهم من مخاطر موجات الحر الشديدة وملوثات الجو على الطرق، بسد مداخل الهواء بقطعة قماش مصنوعة من القطن، إضافة إلى ضرورة الحرص على تناول الأدوية اللازمة مثل البخاخ والأقراص التي يحددها لهم الأطباء المتخصصين.