لا تزال لامبورجيني حذرةً من التحول الكامل إلى السيارات الكهربائية، حتى مع ازدياد الضغوط البيئية وتسارع خطوات منافسيها.
يُشير رئيس لامبورجيني، شتيفان فينكلمان، إلى أن العلامة التجارية لا تُنكر إمكانية استخدام التكنولوجيا الكهربائية في المستقبل، لكنها تتريث في اعتمادها بشكلٍ كامل على هذا النوع من السيارات.
أسباب التردد:
العاطفة والصوت: يُؤكد فينكلمان على أن سيارات لامبورجيني تُعرف بأصواتها الصاخبة، وهي خاصية لا يمكن استبدالها بسهولة في السيارات الكهربائية.
التطورات التكنولوجية: لا تزال تكنولوجيا السيارات الكهربائية في طور التطور، ويرى فينكلمان أن الوقت ما زال مبكرًا لتقييم فعاليتها على المدى الطويل.
الطُلب والاقتصاد: يشهد قطاع السيارات الفاخرة تباطؤً في الطلب، بينما تقلص الحكومات دعمها للسيارات الكهربائية، مما يُشكل تحديًا اقتصاديًا للامبورغيني.
خطوات لامبورجيني:
خفض الانبعاثات: تُركز لامبورجيني على خفض انبعاثات سياراتها الحالية بنسبة 40% بحلول عام 2030، وذلك من خلال تقنيات مثل الهجينة.
الوقود الإلكتروني: تُبقي لامبورجيني خياراتها مفتوحةً لاستخدام "الوقود الإلكتروني" إذا أصبحت هذه التكنولوجيا أكثر تطورًا وفعالية.
سيارة "لانزادور" كروس أوفر: تخطط لامبورجيني لإطلاق أول طراز كهربائي بالكامل لها، سيارة "لانزادور" ذات البابين، في عام 2028.
منافسون أسرع:
فيراري: تسير فيراري بخطوات أسرع في مجال التحول للسيارات الكهربائية، حيث تخطط لطرح أول طراز كهربائي بالكامل لها في العام المقبل.
بي واي دي: تفوقت بي واي دي على كلٍ من لامبورجيني وفيراري بكشفها عن سيارة رياضية كهربائية بقيمة 232 ألف دولار.