«الموتوسيكلات» من وسائل النقل الخفيفة التى يعتمد عليها عشرات الآلاف من الشباب، من أجل العمل دليفري، أو التنقل بها على مستوى الأفراد أو حتى الأزواج الجدد، وذلك في تنقلاتهم الشخصية، ورغم أهمية «الموتوسيكلات» لهم، إلا أن بعضهم يرتكب «مخالفات تهدد الحياة»، وللأسف هم أول المتضررين.
«أبرز مشكلة تواجه قادة السيارات»
يقول محمد عبد الحميد، مالك إحدى السيارات الملاكي لـ «الأهرام أوتو»، إن التنقل العشوائي لبعض قادة «الموتوسيكلات»، هو أبرز مشكلة تواجه ملاك وقادة السيارات، حيث أن تلك الأفعال تشكل خطر عليهم وعلى ملاك وقادة السيارات، وربما تؤدى إلى وقوع حوادث بسيطة أو كبيرة.
«التنقل العشوائي السريع»
وأضاف: بعض قادة الموتوسيكلات يتنقلون بين الحارات بشكل عشوائي وسريع، ويقوم بعضهم بالمرور من جانب السيارة بشكل قد يؤدى إلى تجريح الصاج، أو ممكن يصطدموا بالسيارة ويسقطون على الرصيف بسبب أفعالهم، موضحاً أن بعضهم يمر من جوار أو أمام السيارات بسرعة كبيرة.
«قائد موتوسيكل ملتزم.. لماذا؟»
أما سامح السيد، مالك موتوسيكل ويعمل «دليفري» في أحد الأحياء الراقية، فيقول إنه يلتزم بارتداء الخوذة كما يسير بالسرعات المحددة، ولا يرتكب حركات بهلوانية كما يفعل البعض، مشيراً إلى أن التزامه يرجع لسببين.
«حماية نفسي وجيبي»
وأضاف: السبب الأول هو حماة نفسي من مخاطر السقوط عند وقوع حوادث لا قدر الله فتصاب رأسي بإصابات خطيرة، أما السبب الثاني في حماية جيبي من سداد قيمة الغرامات والمخالفات المرورية، وخاصة وأن الرادارات بترصد المخالفات.
«1500 جنيه غرامة تجاوز السرعة»
من جانبه، يؤكد اللواء دكتور أيمن الضبع، إن مخالفات تجاوز السرعة تشمل الغرامة من 300 إلى 1500 جنيه، والحبس أو إحدى العقوبتين، والتقدير هو شأن قضائي.
«مخالفة عدم ارتداء الخوذة»
فيما تنص المادة (74) مكرراً في قانون المرور، على أنه يعاقب من يقودون الدراجات النارية دون ارتداء الخوذة، بغرامة لا تقل عن خمسين جنيهاً، ولا تزيد على مائة جنيه، مع عدم الإخلال بالتدابير المقررة في هذا القانون أو بأية عقوبة أشد في أي قانون آخر.
«شبكة رادارات عملاقة»
وتحد «شبكة الرادارات» الذكية، الثابتة والمتحركة، من استمرار ظاهرة «المخالفات المرورية» على الطرق، حيث تتميز تلك الشبكة العملاقة من الرادارات الفرنسية والألمانية وغيرهما، بأنها أجهزة حساسة يمكنها رصد المخالفات بكافة أنواعها لحظة وقوعها، وذلك إلى جانب جهود رجال المرور في رصد المخالفين عبر تلك الأجهزة والتواجد الميداني بالشوارع على مدار الساعة
