تواجه مجموعة ستيلانتس لصناعة السيارات، المالكة لشركة فيات العريقة، صراعًا قانونيًا مع الحكومة الإيطالية بسبب اسم طراز سيارة ووجود علم إيطاليا على آخر. وتعود هذه الخلافات إلى قانون "صنع في إيطاليا" الصارم الذي يحمي السلع الإيطالية من التقليد.
اسم مثير للجدل: مارست الحكومة الإيطالية ضغوطًا على شركة ألفا روميو، التابعة لستيلانتس، لتغيير اسم سيارتها الكهربائية الجديدة من "ميلانو" إلى "جونيور". ويعود ذلك إلى أن تصنيع السيارة يتم في بولندا، بينما يرى المسؤولون الإيطاليون أن اسم "ميلانو" قد يضلل المستهلكين بشأن منشأها.
علم إيطاليا يُثير غضب السلطات: صادرت السلطات الإيطالية شحنة سيارات من طراز فيات توبولينو في ميناء ليفورنو لوجود علم إيطاليا على أبوابها. ويُعدّ ذلك مخالفًا للقانون لأن السيارة يتم تصنيعها في المغرب.
فيات تُعلن التزامها: أعلنت فيات عن عزمها إزالة الأعلام من سيارات توبولينو للامتثال للقانون.
فيات تدافع عن "صنعها في إيطاليا": ترى فيات أن تصميم سيارة توبولينو تم في مركز التصميمات في مدينة تورينو الإيطالية، وبالتالي تُعدّ السيارة منتجًا إيطاليًا بغض النظر عن مكان تصنيعها.
فيات تنفي التضليل: نفت فيات في بيان رسمي أي نية للتضليل، مؤكدة على وضوح إعلاناتها بشأن بلد الإنتاج.
خلفية قانونية: يندرج هذا الصراع تحت قانون "صنع في إيطاليا" الذي يهدف إلى منع المنتجات المقلدة من دخول السوق الإيطالية.
مكافحة السلع المقلدة: يأتي هذا القانون لمكافحة ظاهرة ازدهار تجارة السلع المقلدة ومنخفضة الجودة التي تُقلّد المنتجات الإيطالية.
تُظهر هذه الخلافات مدى صرامة تطبيق قانون "صنع في إيطاليا" وحماية السلع الإيطالية من التقليد. وتُعدّ هذه القضية بمثابة تذكير لأهمية التأكد من منشأ المنتجات قبل شرائها، خاصةً مع انتشار ظاهرة السلع المقلدة.
