في صفعة قوية لجهود نقابة عمال السيارات المتحدين (UAW) بالولايات المتحدة لتعزيز صفوفها، صوت موظفو مصنعي مرسيدس بنز في ألاباما ضد الانضمام إلى النقابة.
وبحسب النتائج الرسمية، فقد صوت 2642 موظفًا ضد الانضمام مقابل 2045 صوتًا لصالحه، وذلك من أصل 5200 موظفًا كانوا مؤهلين للتصويت.
وتُعتبر هذه النتيجة انتكاسة كبيرة للنقابة، خاصة بعد نجاحها اللافت في ديترويت العام الماضي، حيث تمكنت من توقيع عقود مع ثلاث شركات سيارات كبرى. وكانت النقابة تأمل في الاستفادة من هذا الزخم لتنظيم ما يقارب 150 ألف موظف في 14 شركة سيارات أخرى، بما في ذلك العديد من المصانع في الجنوب الأمريكي، حيث تُعدّ النقابات العمالية نادرة نسبيًا، والقوانين والسياسات أقل ملاءمة للتنظيم النقابي.
وتُشير بعض التحليلات إلى أن خسارة مرسيدس قد تُشجع شركات صناعة السيارات الأخرى على مقاومة جهود التنظيم بشكل أكبر، مما يُلقي بظلال من الشك على خطط النمو الطموحة للنقابة.
وتُعدّ هذه بعض النقاط الهامة من القصة:
صوت موظفو مصنعي مرسيدس بنز في ألاباما ضد الانضمام إلى نقابة عمال السيارات المتحدين.
تُعتبر هذه النتيجة انتكاسة كبيرة لجهود النقابة لتعزيز صفوفها.
كانت النقابة تأمل في الاستفادة من نجاحها في ديترويت لتنظيم ما يقارب 150 ألف موظف في شركات سيارات أخرى.
قد تُشجع خسارة مرسيدس شركات صناعة السيارات الأخرى على مقاومة جهود التنظيم.
تُلقي هذه النتيجة بظلال من الشك على خطط النمو الطموحة للنقابة.
وختامًا، تُعدّ خسارة مرسيدس ضربة قوية لجهود نقابة عمال السيارات المتحدين لتنظيم العمال في قطاع صناعة السيارات. وتُثير هذه النتيجة تساؤلات حول مستقبل النقابة وقدرتها على تحقيق خططها للنمو في ظلّ بيئة سياسية واقتصادية صعبة.