Close ad
إلعبوا غيرها وإلا ..!!

هشام الزينى, 16 مايو 2024

 

مازال سوق السيارات تشهد الانهيار بعينه  بالرغم من التخفيضات المستمرة ودخول سيارات جديدة إلى السوق المحلية والسبب االاوفر برايس من قبل الكبار من الموزعين والمبالغه فيه.

 تعالو نتحدث عن مأساة الأسعار وما حدث ويحدث فى سوق السيارات عند كبار الموزعين فى السوق  فالحقيقة الواضحة بل والمعلنة انهم  سوف يعودون فى ثوب جديد مع كل  فرصة طرح سيارة جديدة فى السوق  ويرفعون اسعارها (أوفر برايس) من أجل تعويض ما خسروه فى سيارات أخرى أصبحوا  يدللون عليها فى وسائل التواصل الإجتماعى وهذا التدليل لدى العديد من الموزعين!!,وهذا سوف يكون كتابه النهاية مثل النهاية التى كتبت فى  الاشهر السابقة وحتى اليوم . ولهذا يجب على الشركات وضع هامش ربح مجزى للتجار حتى لا يقضون على تجارة السيارات فى السوق المصرية  بعدم وعى فما يعلنوه من اسعار كارثى ولن تستقيم معها الامور وعندما يكتشفون خطأ ما تم تسعيره يعودون مرة أخرى لخفض قيمة "الأوفر برايس" فالعميل المصرى أصبح أكثر وعيا  وسيكون موقفه غير مريحا لكم  حتى ولو كانت السيارة مناسبة إليه وامكاناته تسمح بذلك .

إن صالح السوق هو السيطرة على الأسعار ولن يفعلها الا كبار المصنعين والوكلاء من أجل عودة الحياة مرة أخرى لسوق السيارات فى مصر وانتعاش المبيعات حتى يكون جاذبا للاستثمار فى مجال السيارات من أجل مستقبل  مصر .

 إن المستقبل والرؤية الثاقبة لسوق السيارات تحتم على هؤلاء من الذين يلعبون  فى اسعار السيارات ب "الاوفر برايس "  دون وعى تسويقى واجتماعى ومتغيرات مفاهيم العميل المصرى ومتطلباته الاقتصادية وأولوياته فى الحياة اليومية .

فما يقدم الان من إغراءات للعميل حتى يرضى تغير من الصعب ان نتجاهله عندما ننظر لسوق السيارات فى الربع الاول من العام الحالى . نحذر من رفع اسعار السيارات التى تم الاعلان عنها من قبل الوكلاء فالاوفر برايس يبدأ بجنية واحد عن السعر المعلن .. لا ترضوا بعودة هذه الظاهرة . خلص الكلام

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية

مقال رئيس التحرير

الأكثر قراءة