Close ad
«بلوجرز» فعاليات السيارات «كيف يضرون بالعلاقات الدولية والعلامة التجارية؟»."إعادة النظر في قائمة المدعوين"(4)

البلوجرز والسيارات

15 مايو 2024

 

لا تخلو الفعاليات العالمية لشركات ووكلاء السيارات حول العالم من وجود «بلوجرز» ضيوف أساسيين على قائمة «المدعوين»، بعض هؤلاء قد يستحقون بالفعل المشاركة لتمتعهم بقواعد خاصة تؤهلهم لحضور تلك الفعاليات، فيما قد يتم دعوة شريحة أخرى من الـ «بلوجرز» على أساس أعداد المتابعين فقط، حتى لو كانوا غير متخصصين في شؤون السيارات.

«بلوجرز معدومي الخبرة والتخصص»

«بلوجرز» فعاليات السيارات، يتابعهم عشرات الآلاف أو الملايين من المتابعين، مثل كل المجالات، بعضهم يملكون بالفعل قواعد النجاح، خبرة ومصداقية أمانة وموضوعية وثقافة، ومؤهلين للتعامل بحرفية مع تلك الأحداث، بينما البعض الأخر قد يكونون من غير المتخصصين ومعدومي الخبرة، وربما من أصحاب مجالات أخرى، ما قد يجعل هؤلاء سبباً في الإضرار بالعلاقات الدولية، والعلامة التجارية الداعية لهم.

«الإساءة لانعدام الخبرة»

«بلوجرز» فعاليات السيارات من أصحاب المتابعين فقط، قد يؤثرون على العلاقات الدولية بين بلدين على المستوي الرسمي أو الشعبي، بسبب انعدام الخبرة والمصداقية والأمانة والموضوعية والثقافة والتخصص، وذلك نتيجة قيام «بلوجرز المتابعين فقط» بتقديم محتوى قد يتضمن إساءة مباشرة أو غير مباشرة لعادات وتقاليد ورموز وتاريخ البلد المضيفة للحدث.

«اجتهاد غير المتخصص يضر»

تأثيرات خطيرة لـ «بلوجرز» فعاليات السيارات من أصحاب المتابعين فقط، وتمتد الخطورة إلى الإضرار بسمعة العلامات التجارية نفسها، وذلك كونها قامت بدعوة «بلوجرز» غير متخصص ومعدوم الخبرة، والذين قد يحاولون الاجتهاد من أجل كسب ثقة الشركة الداعية لهم، ويقدمون محتوى قد تنقصه المعلومات الفنية والمصداقية، ما يجعل النتيجة تكون عكسية وسلبية عن العلامة التجارية للسيارة.

«الإعلام التقليدي طوق النجاة»

«الإعلام التقليدي» المتمثل في (الصحافة والإذاعة والتليفزيون)، هو العنصر الأساسي الذى يملك أدوات الخبرة والموهبة والإبداع والمصداقية والتخصص والأمانة والموضوعية في التعامل مع فعاليات السيارات العالمية، ما يجعله «طوق النجاة» الأهم لشركات السيارات العالمية، ووكلائها حول العالم، وهو ما تدركه بالفعل بعض الشركات العالمية.

«بلوجرز الأزمات المستقبلية»

كما يمكن الاستعانة بـ «بلوجرز» الخبرة والتخصص إلى جانب «الإعلام التقليدي» المتمثل في (الصحافة والإذاعة والتليفزيون)، وخاصة هؤلاء الذين يتمتعون بالثقافة العلمية والمهنية في التخصص، إلا أن بعض الشركات والوكلاء أصبحوا يعتمدون على «بلوجرز المتابعين فقط»، ما ينذر بمشكلات مستقبلية قد تقع من «بلوجرز» غير متخصصين، وربما يكون بعضهم من غير المثقفين الذين قد يتسببون في أزمات بين الدول على المستوى الرسمي أو الشعبي، أو الذين يمكن أن يضروا العلامة التجارية للسيارة أكثر ما ينفعونها.

تابعونا في حلقات قادمة مع «مهنة البلوجرز»..

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية