Close ad
نفتح الملف :«بلوجرز» فقدان الثقة.. «أخطاء وجرائم» ومساومات لإقامة فندقية مجانية «الترويج بالإجبار» (1)

.

نجاتي سلامه 12 مايو 2024

«بلوجرز» مهنة تضم شريحة من «المؤثرين»، الذين يتابعهم عشرات الآلاف أو الملايين عبر واحدة من وسائل التواصل الإجتماعي أو أكثر، إلا أن المهنة التى ينظر إليها البعض على أنها «سهلة ومربحة» هى ذات المهنة التى يمكن من خلالها فائدة او «الإضرار» بعلامات تجارية تم بنائها في عقود طويلة.

«مهنة من لا مهنة له»

«بلوجرز» أصبحت «مهنة» شريحة كبيرة حول العالم، منهم من لا مهنة له وبعض منهم يمتهنها بجانب عمله الاعلامى ، وتزداد تلك الشريحة قوة وتأثيراً بزيادة أعداد المتابعين، لدرجة جعلت بعضهم «ينافسون» مشاهير ونجوم السينما والرياضة والإعلام، كما تمكنت شريحة منهم من حجز مساحات لها في الإعلام التقليدي بعد نجاحهم في الفضاء الإلكتروني بل بلغ من الافلاس الاعلامى لكبريات وسائل الاعلام المسموعه او المرئية استضافة مشاهير البلودرز من اجل المزيد من الانتشار للقنوات التليفزيونية وبرامجها !!.

«حلم أدى بالبعض إلى السجن»

«بلوجرز» مهنة أدواتها بسيطة وغير مكلفة تتيح ظهور «مؤثرين» تلهث ورائهم العلامات التجارية العالمية والمحلية لتسويق منتجاتها، وهو ما جعل شريحة كبيرة من الشباب يحلمون بأن يكونوا «بلوجرز» ناجح، يجذب الشركات والعلامات الشهيرة للترويج عن طريقهم، بهدف تحقيق أرباح خيالية، إلا أن عدم إتباع القواعد السليمة في العمل كبلوجرز، كان سبباً في دخول البعض إلى السجن في قضايا نصب واحتيال وقضايا أخلاقية.

«علامات تجارية وخطوط إنتاج»

تقول مدرس الإعلام بكلية البنات جامعة عين شمس، إيمان صابر صادق شاهين، إن «المؤثرين» أو البلوجرز في مصر، نجحوا في جذب ملايين المتابعين، وحققوا الكثير من الانتشار والنجاح، وتحول بعضهم إلى الإعلام التقليدي لتقديم مضامين «مؤثرة»، كما أصبح بعضهم يملك علامات تجارية وخطوط إنتاج، وأصبحوا يعلنون عن كل شيء وأى شيء على صفحاتهم وحساباتهم.

«تساؤلات بشأن المصداقية»

وأضافت مدرس الإعلام في دراسة بعنوان «فاعلية التسويق عبر المشاهير والمؤثرين في مواقع التواصل الإجتماعي»، إن العديد من الدراسات الأجنبية في دراستها والمواقف الحياتية المعلنة طرحت تساؤلات مهمة خاصة فيما يتعلق بمصداقية المؤثرين.

«الترويج بالإجبار»

وأشارت مدرس الإعلام إلى أن «بلوجر أوروبية» كانت في زيارة لأحد الفنادق رفقة صديقها في إيرلندا، وطلبت من مدير الفندق الإقامة مدة 5 أيام مجاناً، مقابل الترويج للفندق بالمجان على حساباتها التى تضم عشرات الآلاف من مختلف أنحاء أوروبا والعالم، إلا أن مدير الفندق رفض، فعرضت قصتها منتقدة تصرف مدير الفندق، إلا أنه ورغم دعم بعض متابعيها لها، إلا أن شريحة كبيرة انتقدت هذا الفعل، متعجبين من ترويجها للفندق بمجرد قبول «صفقة الإقامة المجانية».

«مؤثرون فشلة»

«بلوجرز» فقدان الثقة، هم شريحة من «المؤثرين» على منصات ووسائل التواصل الإجتماعي، يطلق عليهم «الفشلة» مقارنة بنظرائهم «المؤثرين الناجحين» الذين يتبعون قواعد وعوامل النجاح المرتكزة على «المصداقية والأمانة والخبرة والموضوعية» في التعامل مع جمهورهم من المتابعين، وذلك كونهم يقدمون محتوى «مشوه» وتنعدم فيه الخبرة والمصداقية والموضوعية.

«كسب المتابعين بأى أسلوب»

«بلوجرز» فقدان الثقة، هم شريحة استخدموا «أساليب» غير أخلاقية، أو تفتقر للمصداقية، نتيجة أهواء شخصية أو لانعدام الخبرة في مجالهم على وسائل التواصل الاجتماعي، هدفهم الأساسي هو كسب «المتابعين» لتحقيق أعلى معدلات مشاهدة وتفاعل مع قصصهم اليومية، ليتسلحوا بما تحتاج إليه الشركات والعلامات التجارية للاعتماد عليهم في الترويج لها.

«بلوجرز انعدام الخبرة ومستقبل السيارات»

«بلوجرز» فقدان الثقة، شريحة صعبت الأمور على نظرائها «المؤثرين» الذين يبذلون الجهود من أجل إتباع قواعد سليمة للنجاح، حيث كثرت في الفترة الأخيرة الحديث عن «بلوجرز» القضايا المتعلقة بالنصب والاحتيال والقضايا الأخلاقية التى تضر المجتمع وتشوه صورة «البلوجرز»، إلى جانب تأثير «بلوجرز» فقدان الثقة وانعدام الخبرة على مستقبل وصناعة السيارات خاصة بعدما اصبح البلوجرز من اوائل الضيوف الVIPلدى الشركات وبمقابل مالى كبير .

تابعونا في حلقات قادمة مع مهنة «البلوجرز»..

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية