Close ad
«بلوجرز» الترويج «الضار» عندما يصبح مستقبل سيارة عالمية في «هاتف شخص» (2)

.

نجاتي سلامه 13 مايو 2024

«مهندس، فني، متخصص في شؤون السيارات» أو غيرهم، من الأشخاص هم  الذين يمكنهم التحدث عن «السيارات»، حيث طبيعة الدراسة والعمل والخبرة في التعامل مع السيارات والعاملين على صناعتها وبيعها، ويمكن لأحدهم أن يصبح «بلوجرز» متخصص في تقديم محتوى خاص بالسيارات، إلا أن نجاح أحدهم مرهون بتفاصيل أكبر من مجرد أنه قريب من هذا المجال.

«الترويج الضار بسيارات عالمية»

«بلوجرز» السيارات أصبحوا شريحة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، وأصبح بعضهم يشكل خطراً جسيماً على مستقبل صناعة السيارات العالمية، حيث افتقارهم أبسط قواعد وعوامل النجاح، والتى تتمثل في المصداقية، والموضوعية، والأمانة، والخبرة، والثقافة والمسئولية الاجتماعية ورفع الوعى والإلمام بكافة تفاصيل ما يتم الترويج له من سيارات، ويقوم بعضهم بالترويج المجاني أو الترويج «الضار» لماركات سيارات بعينها أو الجلوس أوالوقوف بجوار السيارة  - بالاتفاق مع وكلات PR المتخصصة  التى تتفق مع البلوجرز - ، في محاولة لجذب انتباه الشركات المصنعة أو الوكلاء لعلهم يتعاقدون معهم كبلوجرز للترويج عن علاماتهم التجارية الشهيرة.

«انعدام الخبرة والثقة»

«بلوجرز» الترويج «الضار» قد يقومون بالترويج المجاني، أو ربما تتعاقد معهم بعض الشركات والوكلاء من أجل عيون متابعيهم الذين قد يقدرون بالآلاف، إلا أن هؤلاء البلوجرز قد يضرون بالعلامة التجارية أكثر ما ينفعونها، وذلك لانعدام الخبرة والثقة.

«التحكم في مستقبل السيارات»

«بلوجرز» بعضهم قد يقدم محتوى يتميز بالمصداقية والموضوعية، وآخرون قد يبالغون في مميزات السيارة التى يرغبون في الترويج لها، وخاصة عندما يروجون لسيارة ما من خلال مقارنة بسيارة منافسة، ما يجعل هؤلاء يتعمدون إظهار قوة السيارة التى يروجون لها على حساب أخرى، وربما يكون ذلك غير حقيقي، أو موضوعي، معتمدين على غياب الثقافة التخصصية لدى كثيراً من متابعيهم، ما يجعل هؤلاء وكأنهم يتحكمون في مستقبل علامات تجارية شهيرة في عالم السيارات.

تابعونا في حلقات قادمة مع مهنة «البلوجرز»..

اخبار جوجل تابعوا صفحتنا على أخبار جوجل

الاخبار المقترحة

الاخبار الرئيسية